بأعداد “قليلة”.. نازحون يعودون إلى قراهم في ريفي إدلب وحلب

جولة في مخيم الأزرق التابع لمدينة الباب بريف حلب- 25 من آذار (عنب بلدي)

camera iconنازحون في مخيم الأزرق التابع لمدينة الباب بريف حلب- 25 من آذار 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

بدأ نازحون بالعودة إلى قراهم وبلداتهم في ريفي إدلب وحلب، بعد وقف إطلاق النار الأخير، في 5 من آذار الحالي.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” اليوم، الخميس 26 من آذار، عودة 11 ألفًا و347 نازحًا، بنسبة 1.09% من مجموع النازحين الذين بلغ عددهم مليونًا و41 ألفًا و233 نسمة.

وبلغت نسبة النازحين العائدين إلى ريف حلب 58.6%، وإلى ريف إدلب 41.4% من مجموع العائدين.

وأرجع الفريق أسباب عودة النازحين بأعداد “ضئيلة”، إلى غياب ثقة المدنيين بوقف إطلاق النار في المنطقة، خاصة مع استمرار قوات النظام السوري والقوات الروسية بخرق الاتفاقيات.

بالإضافة إلى صعوبة مواصلة الحياة المعيشية، إثر تضرر عدد كبير من المنشآت والبنى التحتية التي تقدم خدماتها للمدنيين في المنطقة.

ويسبب انتشار مخلفات المعارك والذخائر غير المتفجرة، وصعوبة العمل على اكتشافها وإزالتها في العديد من القرى والبلدات، خطرًا على المدنيين العائدين إلى المنطقة.

ونزح أكثر من مليون و41 ألفًا و233 نسمة بسبب الحملات العسكرية الأخيرة التي شنتها القوات السورية المدعومة بحليفها الروسي، في الفترة ما بين تشرين الثاني عام 2019 و5 من آذار الحالي.

وكان فريق “منسقو الاستجابة” وثق 49 خرقًا لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، إذ تستمر قوات النظام وروسيا بانتهاكاتها في مدن وبلدات محافظات إدلب وحلب وحماة.

ويعاني سكان المخيمات في شمال غربي سوريا من أوضاع معيشية وصحية سيئة، إذ تضرر 19 مخيمًا، بسبب منخفض جوي أثر على المنطقة في 18 من آذار الحالي.

ويتخوف الفريق من انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) بين سكان المخيمات، حيث تعتبر مخيمات النازحين بيئة مثالية لانتشار الفيروس، بسبب الرطوبة العالية واكتظاظ السكان ونقص أدوات التعقيم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة