الكرملين: الوضع مستقر في إدلب ولا يوجد عمل عسكري الآن

camera iconضباط أتراك وروس في تسيير الدورية الثانية على الطريق الدولي حلب- اللاذقية- 23 من آذار 2020 (وزارة الدفاع التركية)

tag icon ع ع ع

أعلنت روسيا أن الوضع في منطقة إدلب وريفها بالشمال السوري “مستقر”، ولا يوجد أي عمل عسكري الآن، بحسب المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف.

ونقلت وكالة “تاس” الروسية اليوم، الاثنين 23 من آذار، قول بيسكوف إنه “لا يوجد عمل عسكري في سوريا الآن، والوضع في إدلب استقر بعد اتفاقيات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان”.

وأضاف بيسكوف أن الدوريات المشتركة بين تركيا وروسيا جارية حاليًا على الطريق الدولي حلب- اللاذقية، وهذا يدفع إلى القول إنه لا يوجد عمل عسكري في المنطقة.

وتزامن تصريح المتحدث الروسي مع تسيير الدورية الثانية المشتركة لتركيا وروسيا على “M4″، لكنها كانت مختصرة بسبب اعتصام المدنيين على الطريق ومنع الدوريات الروسية من المرور.

وقالت وزارة الدفاع التركية إنه “بحسب الاتفاق مع روسيا تم تنفيذ الدورية البرية التركية الروسية الثانية، بمشاركة العناصر البرية والجوية”.

واتهمت وزارة الدفاع الروسية، الأسبوع الماضي، ما وصفتها بـ”المجموعات الإرهابية” بمنع تسيير دوريات، ومنحت تركيا وقتًا إضافيًا من أجل تصفية “الإرهابيين وتوفير الظروف الآمنة لتسيير الدوريات”.

وبحسب مركز المصالحة الروسي في سوريا، التابع لوزارة الدفاع، فإن تركيا تعهدت بحماية الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4) ومحاربة “الجماعات المتطرفة” في المنطقة.

وقال مركز المصالحة، بحسب وكالة “تاس”، اليوم، إن “الجانب التركي تعهد في المستقبل القريب بتنفيذ إجراءات لتحييد الجماعات المتطرفة، التي تعيق حركة الدوريات المشتركة على الطريق الدولي”.

ولم يصدر عن وزارة الدفاع التركية أي تصريح يؤكد أو ينفي ما ذكره مركز المصالحة الروسي، حتى إعداد التقرير.

وكان الرئيسان، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، اتفقا في 5 من آذار الحالي، على وقف إطلاق النار في إدلب وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي.

لكن تسيير الدوريات واجه رفضًا شعبيًا، من قبل مدنيين وعسكريين في إدلب، نظموا اعتصامًا مفتوحًا على الطريق لمنع مرور الدوريات الروسية، ما أدى إلى تسيير دورية واحدة فقط مختصرة بين سراقب ومنطقة النيرب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة