الصحة العالمية تبدأ اختبارات الكشف عن فيروس “كورونا” في الشمال السوري

جانب من الاجراءت الوقائية في معبر السلامة الحدودي مع تركيا شمال حلب للوقاية من فيروس كورونا عبر فحص جميع القادمين والمغادرين عن طريق المعبر - 12 آذار 2020 (عنب بلدي)

camera iconجانب من الاجراءت الوقائية في معبر السلامة الحدودي مع تركيا شمال حلب للوقاية من فيروس كورونا عبر فحص جميع القادمين والمغادرين عن طريق المعبر - 12 آذار 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم، الثلاثاء 17 من آذار، عن بدء عمليات لاختبارات صحية في شمال غربي سوريا، هدفها الكشف عن احتمالية وجود إصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).

وتباشر المنظمة إجراء اختبارات الكشف عن الفيروس في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بحسب ما قاله المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، ريك برينان، لوكالة “رويترز“.

والدافع لإجراء هذه الفحوصات الطبية وفق برينان، هو شعوره “بالقلق البالغ” من انتقال “كورونا” إلى منطقة مثل سوريا، دمر فيها النزاع المسلح القائم منذ فترة طويلة النظام الصحي، خصوصًا أن كل البلدان المحيطة سجلت حالات إصابة موثقة.

ويخضع شمال غربي سوريا لسيطرة فصائل المعارضة، ولجأت الهيئات التابعة لـ”الحكومة السورية المؤقتة” هناك إلى مجموعة من الإجراءات الاحترازية في مواجهة المرض، وأعلنت عزمها إنشاء مراكز طبية متخصصة.

ورفعت مديرية الصحة في مدينة إدلب جاهزيتها لمواجهة فيروس “كورونا”، خاصة بعد تسجيل إصابات في تركيا المحاذية للحدود السورية.

وبدأت حكومة النظام السوري في اختبارات للكشف عن الفيروس في بقية أنحاء البلاد على الرغم من أنها لم تبلغ منظمة الصحة العالمية بعد بأي حالة إصابة.

بينما أوقفت “الإدارة الذاتية” في الشمال الشرقي لسوريا حركة المعابر، وواكبت القرارات في بقية المناطق السورية ودول الجوار.

وفي وقت سابق أمس، الاثنين، أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، تسجيل 29 إصابة مؤكدة جديدة بتركيا، ليرتفع العدد الكلي في البلاد إلى 47.

وحتى أمس، أصاب “كورونا” أكثر من 181 ألفًا في 162 دولة وإقليمًا، توفي منهم أكثر من سبعة آلاف، أغلبهم في الصين، وإيطاليا، وإيران، وإسبانيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة