وكالة روسية تنشر تسجيلًا يُظهر انتظار أردوغان لبوتين في قمة إدلب

camera iconالرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين- 5 من آذار 2020 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

نشرت وكالة روسية حكومية تسجيلًا يظهر تفاصيل القمة الثنائية التي عُقدت بين الرئيسين، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، الخميس الماضي، بشأن مدينة إدلب.

ويُظهر التسجيل، الذي نشرته وكالة “Россия-1” أمس، الأحد 8 من آذار، انتظار أردوغان والوفد المرافق له عند باب قاعة في الكرملين قبل السماح لهم بالدخول للقاء بوتين.

ولم يعلّق الكرملين على محتوى التسجيل حتى إعداد التقرير، إن كان بوتين جعل أردوغان ينتظره عن قصد بعد الخلاف بينهما في إدلب، أم هناك أسباب أخرى.

وتعمدت الوكالة في التسجيل الذي يبلغ مدته 13 دقيقة، نشر تفاصيل دقيقة عن الوفد التركي، منذ خروجه ووصوله إلى الكرملين، حتى توديع بوتين لأردوغان عند الباب الرئيس.

وفي الدقيقة 2:23 من التسجيل، يظهر دخول أردوغان والوفد المرافق إلى قاعة، إذ طُلب منه الانتظار قبل الدخول إلى بوتين، ما دفع الرئيس التركي بعد انتظار أكثر من دقيقة إلى الجلوس على أحد المقاعد الموجودة في القاعة.

في حين ظهرت علامات الغضب على كل من وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، ووزير الدفاع، خلوصي آكار، لانتظارهما.

وعنونت الوكالة التسجيل بـ”أردوغان ينتظر بوتين تحت صورة سوفوروف “، وهو قائد عام سابق في الإمبراطورية الروسية، وخاض عدة حروب ضد العثمانيين في عام 1773 وربحها.

وكان الرئيس التركي اتفق مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس الماضي، على وقف إطلاق النار في إدلب على خط التماس الذي تم إنشاؤه وفقًا لمناطق “خفض التصعيد”، وإنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال وجنوب الطريق “M4” في سوريا.

إضافة إلى العمل على توفير حماية شاملة لكل السوريين وإعادة النازحين، وتسيير دوريات تركية وروسية، ستنطلق في 15 من آذار الحالي، على امتداد طريق حلب- اللاذقية (M4) بين منطقتي ترنبة غرب سراقب، وعين الحور بريف إدلب الغربي.

واعتبر أردوغان، أمس، أن الاتفاق مقبول بالنسبة لتركيا، كونه ضمن أمن حدودها إلى جانب ضمان سلامة ملايين السوريين في إدلب.

لمشاهدة التسجيل في يوتيوب (اضغط هنا).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة