الفصائل تستعيد السيطرة على سراقب وتقطع طريق دمشق- حلب

عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير في أثناء التصدي لتقدم قوات الأسد في ريف حماة - أيار 2019 (الجبهة الوطنية)

camera iconعناصر من الجبهة الوطنية للتحرير في أثناء التصدي لتقدم قوات الأسد في ريف حماة - أيار 2019 (الجبهة الوطنية)

tag icon ع ع ع

استعادت فصائل المعارضة السورية السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية في ريف إدلب الشرقي بعد معارك ضد قوات النظام السوري.

وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضمن “الجيش الوطني السوري” السيطرة على سراقب اليوم، الخميس 27 من شباط، بالكامل من قوات النظام.

وبحسب “الجبهة” فإن العشرات من جنود النظام قُتلوا في المدينة، كما تمت السيطرة على دبابة وعربة “BMP” ومدفعي رشاش عيار 23 ميلمترًا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن السيطرة على المدينة جاءت بعد معارك لساعات، وعقب السيطرة على قريتي مجارز والصالحية بريف إدلب الشرقي، إلى جانب السيطرة على بلدة آفس شمالي المدينة.

وكانت قوات النظام سيطرت على المدينة، في 7 من شباط الحالي، ووسعت سيطرتها على كامل الطريق الدولي دمشق- حلب.

وتتمع المدينة باستراتيجية كبيرة كونها نقطة تقاطع على الطريقين الدوليين دمشق- حلب، وحلب- اللاذقية، وتضم أربع نقاط مراقبة تركية محاصرة من قبل قوات النظام.

ولأهمية الطريقين، ثبتت تركيا أربع نقاط حول المدينة في محاولة لمنع تقدم قوات النظام، ما أدى إلى توتر بين تركيا وروسيا عقب مقتل عدة جنود أتراك في المنطقة بقصف للنظام.

وتأتي السيطرة على المدينة قبل يومين من انتهاء المهلة التي أعطتها تركيا لقوات النظام للانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها.

وتصر تركيا على انسحاب قوات النظام السوري من المناطق التي سيطرت عليها خلال الأسابيع الماضية، وهو ما تعده خرقًا لاتفاق “سوتشي” الموقع مع روسيا في أيلول 2018، مهددة بشن عملية عسكرية واسعة في حال لم تنسحب قبل نهاية شباط الحالي.

في حين تصر روسيا على تثبيت المناطق التي تقدمت إليها قوات النظام، وفتح الطريقين الدوليين، وقدمت خريطة إلى تركيا حول ذلك، لكن أنقرة رفضتها.

وجدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تهديده، أمس، بالقول إن “المهلة التي منحناها للنظام من أجل وقف هجماته على إدلب والانسحاب لحدود اتفاق سوتشي تقترب من نهايتها”.

وعلى الصعيد الدبلوماسي وصل وفد روسي إلى تركيا، أمس، لإجراء محادثات جديدة بين البلدين، بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار وإلى حل يرضي الطرفين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة