الفصائل تتقدم.. قصف ومعارك في ريف إدلب الشرقي

camera iconقوات المدفعية في "الجبهة الوطنية للتحرير" تستهدف تمركزات قوات النظام في بلدة النيرب شرقي إدلب - 20 من شباط 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تشهد قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي معارك بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة المدعومة من المدفعية التركية، وسط قصف على تلك المناطق من قبل الطيران الحربي الروسي.

وأفاد مراسل عنب بلدي أن معارك تجري اليوم، الثلاثاء 25 من شباط، على محور النيرب التي سيطرت عليها الفصائل إلى جانب معارة عليا.

في حين قالت شبكة “المحرر” التابعة لـ”فيلق الشام” إن الفصائل سيطرت على قرية معارة عليا شرقي إدلب، بعد طرد قوات النظام والميليشيات التابعة لها.

وشهدت الساعات الماضية معارك بين قوات النظام والفصائل، وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير” عبر معرفاتها، إنها دمرت سيارتين لنقل الذخيرة لقوات النظام على محور داديخ بريف إدلب الشرقي بعد استهدافها بالمدفعية الثقيلة.

كما استهدفت “الجبهة الوطنية” نقاط تمركز قوات النظام في معردبسة بريف إدلب الشرقي بصواريخ “غراد”.

وفي المقابل شنت الطائرات الحربية التابعة لروسيا والنظام السوري غارات مكثفة على عدة مدن وبلدات في إدلب وريفها.

واستهدف الطيران الحربي بلدة النيرب وقرية قميناس بالتزامن مع قصف مدفعي على مدينة إدلب، كما قصفت الطائرات الحربية بالصواريخ الفراغية مدينة سرمين شرقي إدلب.

وقالت وكالة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” إن المقاتلين تصدوا لقوات النظام على محور الرويحة جنوبي إدلب.

ويسبق ذلك وصول وفد روسي إلى تركيا غدًا، الأربعاء، للتفاوض حول مصير إدلب، بحسب ما أعلنه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وأشار أردوغان إلى إمكانية عقد لقاء مع الرئيس الروسي خلال قمة الخامس من الشهر المقبل، بحضور الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وأنه بانتظار أن يكون هناك اتفاق مؤكد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة