معبرا جرابلس والسلامة يفتحان أبوابهما إلى سوريا

معبر جرابلس في ريف حلب الشمالي - 27 من أيار 2018 (صفحة المعبر على فيس بوك)

camera iconمعبر جرابلس في ريف حلب الشمالي - 27 من أيار 2018 (صفحة المعبر على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

افتتح معبرا جرابلس والسلامة أبوبهما أمام عبور السوريين من تركيا إلى الداخل السوري لقضاء إجازة الأعياد.

وأعلن معبر جرابلس الحدودي بريف حلب الشرقي، بين سوريا وتركيا، عن بدء استقبال السوريين من يوم الغد، الثلاثاء 25 من شباط، وحتى نهاية العام الحالي، محددًا الشروط والمتطلبات الواجب توافرها.

وقالت إدارة المعبر عبر حسابها الرسمي في “فيس بوك”، إن المعبر سيستقبل السوريين حاملي بطاقة الحماية المؤقتة (الكيمليك)، أو وثيقة إقامة صادرة عن أي ولاية في تركيا، وذلك لقضاء الإجازة في الداخل السوري.

وحددت إدارة المعبر الشروط والمتطلبات الواجب توافرها في المتقدمين بطلب الإجازة بالتالي:

  • التقديم للإجازة سيكون عن طريق رابط إلكتروني، مشيرة إلى أنها ستطرح هذا الرابط مساء اليوم، الاثنين 24 من شباط، أو غدًا الثلاثاء.
  • تحدد مدة الإجازة وفقًا لرغبة صاحبها.
  •  لن يسمح للأشخاص الذين لم تتجاوز أعمارهم 18 عامًا العبور إلا بحضور ولي الأمر.
  • على المرأة الحامل إحضار وثيقة طبية (رابور حامل) من تركيا، ليتسنى لها إدخال طفلها معها في حال رغبتها بالعودة وتمت الولادة في الداخل السوري.

كما أعلنت إدارة معبر باب السلامة الحدودي، في 21 من شباط الحالي، عن فتح الباب أمام زيارات العيد إلى سوريا، خلال الأسبوع المقبل.

وجاء في بيان صادر عن إدارة المعابر التابعة لـ”الحكومة السورية المؤقتة”، أن موعد الدخول لزيارات العيد سيبدأ في إحدى التواريخ التالية من شهر شباط الحالي: 24، 25، أو 26، ويستمر لثلاثة أشهر، أي حتى تاريخ 24 من أيار المقبل.

ويجب على الراغبين بالزيارة التسجيل عبر الموقع الإلكتروني، وتحديد موعد العودة، وآخر مهلة له في 31 من كانون الأول المقبل.

وتحدث مدير معبر السلامة، قاسم القاسم، عن أربعة معابر (تل أبيض، باب الهوى، جرابلس، السلامة) ستفتح للسوريين بنفس الوقت.

 

ويتيح معبر باب السلامة بين ريف حلب الشمال وتركيا، ومعبر باب الهوى بين ريف إدلب وتركيا، دخول السوريين كل عام في عيدي الفطر والأضحى لزيارة سوريا، والعودة خلال فترة محددة.

وتوفر المعابر عادة روابط إلكترونية للتسجيل وتحديد مواعيد الزيارة، ووفق موعد الزيارة يُحدد موعد العودة.

ويقيم في تركيا نحو ثلاثة ملايين ونصف سوري، تتنوع أوراقهم الثبوتية بين حملة وثيقة حماية مؤقتة أو إقامات سياحية وإقامات عمل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة