في نحو شهر.. إنقاذ 353 شخصًا من تحت الأنقاض في شمالي سوريا

camera iconالدفاع المدني يسعف ضحايا استهداف غارة جوية لبلدة كفرناها بريف حلب الغربي - 21 من كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أنقذت فرق الدفاع المدني السوري نحو 353 مدنيًا من تحت الأنقاض، إثر قصف قوات النظام السوري والحليف الروسي لمدن وبلدات ريفي حلب الجنوبي والغربي، منذ منتصف كانون الثاني الماضي.

وبحسب ما نشره الدفاع المدني عبر “فيس بوك” أمس، الجمعة 21 من شباط، انتشلت فرقه جثامين نحو 144 مدنيًا، قتلوا نتيجة قصف النظام وروسيا على المنطقة.

ويعمل الدفاع المدني في الشمال السوري، كأكبر فريق منظم لإغاثة وإجلاء المصابين إثر الحرب، ولم يسلم من استهدافات النظام السوري وروسيا، اللذين قصفا 20 مركزًا له، منذ 29 من نيسان 2019، حسب بيانات فريق “منسقو استجابة سوريا”.

ويشن النظام السوري حملة عسكرية على أرياف إدلب وحلب لقضم مناطق سيطرة فصائل المعارضة.

وبدأ النظام بالقصف المدفعي والصاروخي، وصعد بالقصف الجوي على أرياف حلب  بعد توقيع اتفاق “التهدئة” الموقع بين روسيا وتركيا في 12 من كانون الثاني الماضي، بحجة وقوع قذائف على مناطق سيطرته في مدينة حلب.

وتبعت القصف عمليات عسكرية برية سيطر من خلالها النظام على عدة مناطق كانت خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.

واستهدف النظام والحليف الروسي منذ تشرين الثاني الماضي وحتى شباط الحالي، 19 مخيمًا ومركز إيواء، و79 مدرسة ومنشأة تعليمية، و33 مشفى ونقطة طبية، وعشرة سيارات إسعاف، و12 مركز دفاع مدني، و14 فرنًا، و23 مرفقًا مدنيًا، حسب فريق “منسقو استجابة سوريا”.

كما بلغ عدد النازحين في شمال غربي سوريا (مدن حلب وإدلب وأريافها) من تشرين الثاني 2019 ما يقارب 932 ألفًا (نحو 163 ألفًا و600)، يتوزع منهم 308 آلاف شخص في المخيمات العشوائية والمنتظمة، و119 ألف شخص يقيمون في العراء وتحت الأشجار.

إضافة إلى 186 ألفًا نزحوا إلى القرى والبلدات الأكثر أمنًا، و170 ألفًا إلى منطقة عفرين (غصن الزيتون)، و149 ألفًا إلى مناطق اعزاز والباب (درع الفرات).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة