قوات النظام تعلن سيطرتها على مناطق عدة بريفي إدلب وحلب

camera iconعناصر من قوات النظام السوري داخل مدينة معرة النعمان- 31 من كانون الثاني 2020 (Oleg Blokhin)

tag icon ع ع ع

أعلنت قوات النظام السوري في سيطرتها على عدة مدن وبلدات وقرى في ريفي إدلب وحلب، خلال الحملة العسكرية التي تشنها بدعم روسي وإيراني في المحافظتين.

وأوضح البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الأحد 9 من شباط، أن قوات النظام سيطرت على كل من سراقب، خان السبل، كفربطيخ، جوباس، النيرب، تل مرديخ، كفرعميم، افس، تل التباريز، محاريم، جامعة إيبلا، رسم العيس، الشيخ أحمد، زمار، حوير العيس، تل باجر، رسم الصهريج، تل طوقان، جزرايا، خان طومان، خلصة، القراصي، زيتان، الشيخ إدريس، الريان، لوف، والعيس.

وتتوزع هذه المناطق بين ريفي إدلب وحلب، ومن المتوقع أن تتابع قوات النظام تقدمها وصولًا للسيطرة على الطريق الدولي “M5” بالكامل، بانتظار التفاهمات التركية- الروسية الجديدة، التي بدأ التفاوض حولها بوصول وفد روسي إلى أنقرة، السبت الماضي.

سياسة القضم

وتعتمد قوات النظام في تقدمها داخل مناطق سيطرة فصائل المعارضة في الشمال السوري، على سياسة “قضم المناطق”، وهي سياسة تقوم على تجزئة جبهات القتال والسيطرة عليها بشكل متتابع، متسلحة بالكثافة النارية والغطاء الجوي.

ولم تستطع فصائل المعارضة إيقاف هذه السياسة، حيث تلجأ إلى أسلوب شن غارات على مواقع النظام، وتنفيذ عمليات تفجير عربات مفخخة بهدف استنزافه.

ويطرح التقدم السريع لقوات النظام بريف حلب الجنوبي وريف إدلب الشرقي تساؤلات حول الأسباب المحتملة، بالإضافة إلى غياب السلاح الثقيل الذي ظهر على جبهات ريف حلب، في تسجيل نشره “الحزب الإسلامي التركستاني”، عبر منصته الإعلامية “صوت الإسلام“، في 7 من شباط الحالي.

ويظهر التسجيل استخدام السلاح الثقيل في المعارك، من بينها راجمات صواريخ وقذائف مدفعية، إلى جانب مضاد طيران ودبابات وصواريخ مضادة للدروع.

ويأتي ظهور استخدام الأسلحة الثقيلة في حلب في ظل غيابها عن جبهات القتال في إدلب وريفها، وقال قيادي في “الجيش الحر” بريف إدلب، طلب عدم ذكر اسمه، في وقت سابق لعنب بلدي، إن “هيئة تحرير الشام” سحبت سلاحها الثقيل من جبهات إدلب إلى ريف حلب الغربي.

لكن مسؤول التواصل الإعلامي في “تحرير الشام”، تقي الدين عمر، أكد أن السلاح الثقيل موجود على محاور إدلب أكثر من كل المحاور الأخرى، وما أشيع عن سحبه غير صحيح.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة