بدعوة من ثلاثة دول..

مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة من أجل إدلب غدًا

اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول سوريا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية-12 آذار 2018 (رويترز).

camera iconاجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول سوريا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية- 12 آذار 2018 (رويترز)

tag icon ع ع ع

يعقد مجلس الأمن غدًا، الخميس 6 من شباط، بمشاركة المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، وممثلين عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اجتماعًا طارئًا لمناقشة الأوضاع في مناطق شمال غربي سوريا.

ويأتي الاجتماع الطارئ بناء على دعوة كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا مجلس الأمن لعقده، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الروسية (تاس) اليوم.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، طالب في مؤتمر صحفي أمس، الثلاثاء 4 من شباط، بوقف الأعمال العدائية في محافظة إدلب، وإيجاد الطرق المناسبة لإيصال المساعدات الإنسانية، بحسب وكالة “الأناضول“.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أمس، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في إدلب مع استمرار الحملة العسكرية من قبل قوات النظام المدعومة من القوات الروسية على مختلف مدن وبلدات المحافظة.

وتواصل قوات النظام السوري تقدمها في ريفي إدلب وحلب متسببة بموجة نزوح كبيرة، وبتفاقم الوضع الإنساني في مناطق شمال غربي سوريا.

وبلغت أعداد النازحين من مناطق ريفي إدلب وحلب منذ الحملة العسكرية الأخيرة، منتصف كانون الثاني الماضي، 348 ألفًا و889 نسمة، بحسب إحصائيات فريق “منسقو استجابة سوريا” اليوم.

كما وثق الفريق مقتل 166 مدنيًا بينهم 55 طفلًا، في الفترة ذاتها.

وأظهر بيان للفريق، نُشر في 1 من شباط الحالي، استهداف 88 منشأة، ضمت سبعة مخيمات للنازحين، و11 مشفى، إضافة إلى 28 مدرسة، وذلك خلال الفترة الواقعة بين 1 و31 من كانون الثاني الماضي.

كما استُهدف 19 مسجدًا وتسعة أسواق شعبية، وثلاث محطات تحويل مياه، ومحطتان لتوليد الكهرباء، وأربعة أفران للخبز، وخمسة مراكز تابعة لـ”الدفاع المدني” في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة