من بينها عائلات نزحت ست مرات.. أعداد العائلات النازحة من أرياف حلب وإدلب

نزوح الأهالي من جبل الزاوية جنوبي إدلب باتجاه الحدود التركية نتيجة قصف قوات النظام وروسيا - 27 كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

camera iconنزوح الأهالي من جبل الزاوية جنوبي إدلب باتجاه الحدود التركية نتيجة قصف قوات النظام وروسيا - 27 كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وصل عدد العائلات النازحة من أرياف حلب وإدلب خلال الفترة ما بين 16 من كانون الثاني الماضي و4 من شباط الحالي إلى 61 ألفًا و384 عائلة، بمجموع 349 ألفًا و889 نسمة، بحسب بيان صادر عن فريق “منسقو استجابة سوريا”، اليوم، الثلاثاء 4 من شباط.

وقال فريق “منسقو الاستجابة” في بيانه، إن بعض العائلات نزحت أكثر من ست مرات، مشيرًا إلى أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة، جراء الحملة العسكرية الأخيرة لقوات النظام السوري مدعومة بالقوات الروسية.

وطالب الفريق بوقف العمليات العسكرية والاستهدافات على المنطقة من قبل القوات السورية والروسية، معتبرًا أن الغارات والهجمات المتواصلة التي تقوم بها قوات النظام المدعومة من روسيا وإيران على مناطق شمال غربي سوريا تمثل “جريمة إبادة جماعية” وتصنف كـ”جرائم ضد الإنسانية”.

وكان فريق “منسقو الاستجابة” أصدر بيانًا فارغًا عبر معرفاته الرسمية على الإنترنت أمس، الاثنين 3 من شباط، لتسليط الضوء على معاناة المدنيين في شمال غربي سوريا، وللتنديد بالانتهاكات المستمرة من قبل قوات النظام والقوات الروسية على المنطقة.

ووصل عدد النازحين نتيجة الحملات العسكرية الخمس التي شنها النظام وروسيا على منطقة “خفض التصعيد” في شمال غربي سوريا، منذ اتفاقية “سوتشي” الموقعة في روسيا في أيلول 2018 حتى 31 من كانون الثاني الماضي، إلى مليون و695 ألفًا و500 نازح.

وشهدت الساعات الماضية تقدمًا سريعًا لقوات النظام السوري في عمق إدلب وريفها، على حساب فصائل المعارضة، وتمكنت من قطع طريق الأوتوستراد الدولي حلب- اللاذقية (M4).

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الثلاثاء 4 من شباط، أن قوات النظام سيطرت على بلدة النيرب بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أدى إلى قطع طريق الإمداد بين مدينتي سراقب وأريحا.

كما سيطرت قوات النظام على بلدة ترنبة غرب مدينة سراقب، التي طوقها الجيش التركي بأربع نقاط مراقبة خلال الأيام الماضية.

وبحسب خريطة السيطرة العسكرية، باتت قوات النظام على بعد ثمانية كيلومترات من مدينة إدلب، وعلى بعد كيلومتر واحد من مدينة سراقب التي تعتبر “استراتيجية” كونها نقطة تقاطع على الطريق الدوليين “M5″ و”M4”.

وأدى التقدم المتسارع إلى نزوح بعض الأهالي من مدينة إدلب خوفًا من استمرار التقدم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة