“مياه دمشق”: أربع مشاريع مائية لتزويد مناطق في دمشق وريفها الصيف القادم

camera iconنهر بردى خلال مروره ببلدة أشرفية الوادي بمنطقة وادي بردى بريف دمشق 2013 (أرشيف أشرفية الوادي)

tag icon ع ع ع

قال مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق وريفها المهندس مازن شبلي، إن المؤسسة تعمل على أربعة مشاريع مياه جديدة لرفد خطوط الضخ الرئيسية للمياه في دمشق .

وأوضح شبلي، السبت 25 كانون الثاني، أن المشروع الأول هو “مشروع توسع آبار الربوة” والذي تم وضعه بالخدمة حاليًا بطاقة إنتاجية تقدر بنحو  35 ألف متر مكعب يوميًا، لتغذية مناطق معضمية الشام وجديدة عرطوز وصحنايا وداريا بريف دمشق، والتي يقطنها نحو 500 ألف نسمة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا“.

وحول المشروع الثاني، قال شبلي إن “مشروع آبار سيرونيكس” بصدد الانتهاء من العمل عليه، من المتوقع أن يستفيد منه نحو 100 ألف قاطن في مناطق عش الورور وحي تشرين والعدوي وحرستا وعربين وزملكا بطاقة إنتاجية تقدر بـ3500 ألف متر مكعب.

ومن المتوقع أن يلبي مشروع “آبار قصر الشعب” احتياجات نحو 150 ألف من قاطني منطقة المزة، بواقع خمسة آلاف متر مكعب، وأشار شبلي إلى أن المشروع الثالث في مراحله الأخيرة.

يأتي “مشروع آبار برزة” رابعًا بين المشاريع المذكورة بواقع سبعة آلاف و500 متر مكعب يوميًا، يروي الشريحة السكانية الشمالية الشرقية من جبل قاسيون.

وأشار مدير مؤسسة المياه أن المشروع قائم على وصل الآبار المقررة ضمن المشروع إلى خزانات مشتركة لتحقيق استفادة، إضافة إلى الاستعانة بمولدات كهربائية لاستجرار المياه حين انقطاع الكهرباء.

وحول إدراج الخطوط الأربعة في خط الخدمة، أشار مدير مؤسسة المياه، مازن شبلي إلى أن الصيف القادم سيكون موعد أخير لإدخال الخطوط المذكورة على خط الخدمة.

على النقيض الآخر، قال مدير المؤسسة مازن شبلي، في وقتٍ سابق إنه لا يمكن تغيير برنامج التزويد وفقًا للكهرباء، على اعتبار أن خطوط المياه تغذي أكثر من منطقة.

جاء تصريح شبلي خلال حديثه إلى صحيفة “تشرين” المحلية، والتي عنونت في عددها الصادر بتاريخ 6 كانون الثاني الحالي “شي بيرفع الضغط.. مناطق في ريف دمشق بلا مياه”.

وتحدثت الصحيفة خلالها عن شكاوى مواطنين في مناطق المليحة وببيلا والسيدة زينب وعدد من مدن وبلدات ريف دمشق جراء انقطاع خدمة المياه عن منازلهم أيامًا، قد تصل إلى أسبوع، نتيجة تزويد مناطقهم بالمياه خلال ساعات تقنين الكهرباء.

وتعاني مدن وبلدات سورية من انقطاع متواصل للتيار الكهربائي دون تقيد الشركة العامة للكهرباء بمواعيد التقنين والتي حددتها في وقت سابق، فضلًا عن تضارب مواعيد التقنين الكهربائي مع الأوقات المخصصة لتزويد مناطق في دمشق وريفها بالمياه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة