مقتل امرأتين في قصف للنظام على مخيم بريف حلب الغربي

camera icon"الدفاع المدني" ينتشل ضحايا قصف الطائرات الروسية على مخيم في مدينة الأتاريب بريف حلب - 22 كانون الثاني 2020 (الدفاع المدني- فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قُتلت امرأتان وأصيبت طفلة بجروج في ريف حلب الغربي، إثر قصف لطائرات النظام السوري، تزامن مع تجدد الغارات على مدن وبلدت في محافظة إدلب.

وقال مراسل عنب بلدي في حلب اليوم، الأربعاء 22 من كانون الثاني، إن طائرات النظام السوري قصفت بثلاث غارات جوية مخيمًا في محيط مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.

ونشر “الدفاع المدني”، اليوم، صورًا تظهر انتشال الضحايا من مخيم قرب مدينة الأتارب، وحدوث دمار في خيام النازحين.

يأتي ذلك بعد يوم دامٍ عاشته محافظتا حلب وإدلب، خلّف نحو 38 قتيلًا من المدنيين، أمس الثلاثاء، إثر عمليات قصف لروسيا والنظام على مناطق في ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي، وقصف على أحياء سكنية في مدينة حلب.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن ثلاثة مدنيين قتلوا في مدينة حلب، بقصف صاروخي على حيي الزهراء وحلب الجديدة، أمس، متهمة الفصائل العسكرية في الريف الغربي.

ولم يصدر أي رد من الفصائل في الريف الغربي على اتهامات النظام، حتى الآن، بينما أصدرت غرفة عمليات “الفتح المبين”، الاثنين الماضي، بيانًا حذرت فيه المدنيين في المدينة من الاقتراب من تجمعات لقوات النظام، على اعتبار أنها “أهداف مشروعة”.

في سياق متصل، جددت الطائرات الروسية وطائرات النظام السوري، قصفها على مدن وبلدات ريف إدلب.

وقال مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم، إن طائرات النظام استهدفت بالصواريخ أطراف مدينة معرة النعمان، التي تعد خالية من السكان نتيجة تهديد قوات النظام باقتحامها.

كما استهدف الطيران الروسي، مدينة سرجة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب، وفق مراسل عنب بلدي.

ووثق “الدفاع المدني السوري“ عبر “تويتر”، أمس، استهداف 25 منطقة في إدلب.

وعلى الرغم من إعلان لوقف إطلاق النار في إدلب، لا يزال القصف الجوي والمدفعي والمعارك مستمرة، وقالت مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشليه، إن وقف إطلاق النار في محافظة إدلب فشل في حماية المدنيين، داعية إلى وقف فوري للقتال هناك.

وكانت روسيا وتركيا اتفقتا على “تهدئة” لوقف إطلاق النار والهجمات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعيد” بمحافظة إدلب، وتم تحديد فجر الأحد، 12 من كانون الثاني الحالي، موعدًا لبدء العمل بالاتفاق، بحسب بيان لوزارة الدفاع التركية.

وتتعرض أرياف إدلب الجنوبية والشرقية لحملة تصعيد واسعة من النظام مدعومًا بالطيران الروسي، متمثلة بعملية برية انطلقت في 9 من كانون الأول 2019، وأفضت إلى سيطرته على عشرات القرى، إلى جانب تصعيد جوي سوري وروسي على المدن والبلدات السكنية الواقعة على طرفي الطريق الدولي “M5”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة