السعودية وإيران.. انتقام بالأفلام والرسوم المتحركة

صورة من الفيلم الإيراني "انتقام سخت".

camera iconصورة من الفيلم الإيراني "انتقام سخت".

tag icon ع ع ع

نشرت مواقع إيرانية فيلمًا دراميًا مُثلت فيه واقعة اغتيال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ووزير خارجية إسرائيل، بنيامين نتنياهو، انتقامًا لمقتل قائد “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني، قاسم سليماني.

وبرزت في الفيلم الذي يحمل عنوان “انتقام سخت” (انتقام عنيف)، كيفية اغتيال ترامب، في قلب البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن، من قبل قادة في “الحرس الثوري” الإيراني.

وأعلنت الحكومة الإيرانية ردها على مقتل سليماني باستهداف قاعدة “عين الأسد” العسكرية الأمريكية في العراق، بهجوم صاروخي أوقع العشرات من القتلى والجرحى في صفوف الجنود الأمريكيين، وهو ما نفته واشنطن.

السعودية اعتقلت سليماني بفيلم رسوم متحركة

أنتجت السعودية فيلمًا كرتونيًا في العام 2017، يحاكي انتصارًا مُتخيَّلًا للجيش السعودي على القوات الإيرانية، وينتهي باعتقال سليماني.

وأطلقت السعودية على الفيلم، ومدته ست دقائق، اسم “قوة الردع السعودي”، تبدأ فيه القوارب الإيرانية بالهجوم على باخرة إغاثة إنسانية سعودية، فتقوم القوات السعودية بتدمير القوارب.

وعرض الفيلم إدارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، للمعركة من غرفة القيادة، معطيًا الأوامر العسكرية لقواته.

وردت حينها “شبكة صوت الأهواز” الإيرانية، على السعودية بفيلم شبيه هاجمت من خلاله مصفاة “آرامكو” ومواقع أخرى سعودية.

 

من هو قاسم سليماني؟

قاد قاسم سليماني “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني، واعتُبر رأس حربة إيران، الذي يقود وينفذ العمليات العسكرية والاستخباراتية لإيران خارج أراضيها.

وذاع صيت سليماني في السنوات الماضية في أثناء مشاركته بالعمليات العسكرية المساندة لقوات النظام السوري في سوريا، و”الحشد الشعبي” العراقي في العراق.

ولد سليماني في مدينة قم في عام 1957 ونشأ بقرية رابور، التابعة لمحافظة كرمان، جنوب شرقي إيران.

وكان يعمل كعامل بناء، ولم يكمل تعليمه سوى لمرحلة الشهادة الثانوية فقط، ثم عمل في دائرة مياه بلدية كرمان، حتى نجاح الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.

وبعد الثورة الإيرانية انضم سليماني إلى “الحرس الثوري” الذي أُسس لمنع الجيش من القيام بانقلاب ضد الزعيم آية الله الخميني، وتدرج حتى وصل إلى قيادة “فيلق القدس” عام 1998.

وفي منتصف عام 2012 تدخل سليماني في العمليات العسكرية الداعمة لقوات النظام السوري، وكانت بداياتها في مدينة القصير بريف حمص الغربي، التي سيطرت عليها ميليشيات تتبع لإيران وتتلقى دعمًا منها، بينها “حزب الله” اللبناني.

وقتل سليماني بغارة جوية أمريكية استهدفت موكبه في أثناء وصوله إلى مطار بغداد الدولي، قادمًا من دمشق، في 2 من كانون الثاني الحالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة