النظام يعزز عسكريًا في ريف حلب و”الوطنية للتحرير” تستعد

camera iconانتشار قوات الأسد في ريف حلب- 21 تشرين الأول 2019 (سانا)

tag icon ع ع ع

ركزت وسائل الإعلام الرسمية والمقربة من النظام السوري مؤخرًا على نشر أخبار تتحدث عن وصول تعزيزات تصفها بـ”الكبيرة” إلى ريف حلب الجنوبي، مشيرة إلى أن الهدف منها فتح عمل عسكري ضد فصائل المعارضة في المنطقة.

وكان نائب رئيس هيئة الأركان في قوات النظام السوري، اللواء سليم حربا، قال في كانون الأول 2019، إن “أهالي حلب سوف يشهدون انتصارات كبيرة يحققها الجيش السوري بعد أعياد الميلاد ورأس السنة المرتقبة”.

وتوقعت صحيفة “الوطن” المحلية، اليوم الأحد، 12 من كانون الثاني، أن تُطلق قوات النظام السوري عملية عسكرية في ريف حلب الجنوبي، باتجاه بلدات العيس والزربة وخان طومان ومنطقة ايكاردا على طريق حلب حماة الدولي، لحجز موطئ قدم له على مقاطع منها.

ونقلت عن من وصفته بـ”الخبراء” أن النظام عازم على تنفيذ عملية عسكرية كبيرة جدًا، لتأمين جزء من الأحياء الغربية لمدينة حلب التي تطولها القذائف.

وأكد الناطق باسم فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، قيام قوات النظام باستقدام تعزيزات إلى مدينة حلب، خلال الأيام الماضية.

وقال مصطفى لعنب بلدي، اليوم الأحد، 12 من كانون الثاني، أنهم اتخذوا جميع الإجراءات المناسبة لصد أي هجوم ممكن أن يقدم عليه النظام والميليشيات الإيرانية.

ولفت إلى أن “الجبهة الوطنية للتحرير” تنتشر في جميع جبهات ريف حلب.

وكانت وكالة الأنباء الألمانية، نقلت عن “قائد ميداني” في قوات النظام (لم تذكر اسمه)، تأكيده وصول تعزيزات عسكرية “كبيرة” إلى محافظة حلب، وذلك بعد القصف الذي تعرضت له مواقعهم في ريف حلب الجنوبي، وفق صحيفة “الشرق الأوسط“.

وكالة “سبوتنيك” الروسية قالت، في 2 من كانون الثاني الحالي، إن تعزيزات عسكرية من مرتبات “الفرقة الرابعة” دخلت مدينة حلب بهدف تعزيز جبهة الريفين الجنوبي والغربي.

وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم “الجيش الوطني” السوري، يوسف حمود، أنهم رصدوا وصول آليات ثقيلة لقوات النظام إلى ريف حلب الجنوبي.

وأضاف حمود لعنب بلدي أن قوات النظام سحبت عناصرها من عدة محاور لإرسالهم إلى ريف حلب، وخاصة من جبهة الساحل والمنطقة الشرقية، مؤكدًا أن الجيش عزز نقاطه كاملًا على الجبهات.

وتتزامن تعزيزات النظام مع إعلان تركيا وروسيا وقف لإطلاق النار في إدلب بدأ فجر اليوم، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع التركية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة