“الإدارة الذاتية” شرقي سوريا تخفض سعر مادة البنزين

camera iconمحطة محروقات في مدينة الحسكة شرقي سوريا (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

خفّضت “الإدارة الذاتية” في مناطق شمال شرقي سوريا سعر مادة البنزين بنحو 40 ليرة سورية.

وقالت “الإدارة” في بيان، عبر “فيس بوك” اليوم، الخميس 9 من كانون الثاني، “بناءً على مقتضيات المصلحة العامة وحسن سير العمل، تقرر تخفيض سعر البنزين إلى 210  ليرات سورية فقط”.

الرئيس المشترك لإدارة المحروقات العامة في منطقة شرق الفرات، صادق الخلف، قال إن قرار تخفيض مادة البنزين “جاء نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة للأهالي وارتفاع أسعار الصرف بالعملات الأجنبية”، بحسب ما نقلته وكالة “هاوار” المحلية.

وأضاف الخلف أن المادة متوفرة بشكل كامل في الأسواق ومحطات الوقود، و”جميع الإدارات الذاتية والمدنية السبع تصلها مخصصاتها اليومية الكاملة، وتوزع على الأهالي بشكل منتظم”، بحسب الوكالة.

وكانت مادة البنزين في مناطق شرق الفرات تباع بسعر يترواح بين 250 و300 ليرة سورية، لينخفض وفق القرار الجديد بنحو 40 ليرة، للنوع “الممتاز” من المادة.

ويأتي القرار الجديد في ظل توتر تشهده مناطق “الإدارة الذاتية” على خلفية المعارك الدائرة بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وفصائل “الجيش الوطني” السوري بدعم الجيش التركي، التي تهدف أنقرة من خلالها إلى إقامة “منطقة آمنة” على الحدود السورية- التركية.

وسبق أن حددت “الإدارة الذاتية” سعر ليتر مادة المازوت بـ75 ليرة في أيلول 2019، بعد أن كان سعر الليتر الواحد 55 ليرة قبل ذلك ليرتفع بذلك مقدار 20 ليرة سورية، بنسبة 26% من السعر الإجمالي.

واستثنت من القرار الأفران في المنطقة، التي يتم توزيع مادة المازوت عليها بالسعر المدعوم، وهو 55 ليرة لليتر الواحد.

وتشهد المنطقة تطورات داخلية متسارعة تجلت بقوانين عسكرية وسياسية واقتصادية، وسط هدوء نسبي بعد انتهاء المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، إلى جانب تطورات سياسية أفضت إلى دخول قوات النظام السوري للمنطقة للمرة الأولى منذ عام 2012، عقب العملية العسكرية التركية.

وتضم منطقة الجزيرة السورية حقولًا نفطية وغازية ذات أهمية “استراتيجية”، منها الرميلان والشدادي والجبسة والسويدية، التي سيطرت عليها “وحدات حماية الشعب” (الكردية) منتصف العام 2012.

وفيها كذلك مصفاة الرميلان، وحقول كراتشوك وحمزة وعليان ومعشوق وليلاك، عدا عن الحقول الأخيرة التي سيطرت عليها في ريف دير الزور الشرقي، أيلول 2017، وأهمها كونيكو والجفرة والعمر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة