تضارب الأنباء حول سبب انقطاع طريق دير الزور- دمشق

camera iconالطريق الواصل بين محافظتي دمشق ودير الزور (وكالة قاسيون)

tag icon ع ع ع

أفادت صفحات محلية بانقطاع الطريق الواصل بين محافظتي دير الزور ودمشق، إثر سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على جزء من الطريق في منطقة السخنة، التي تبعد عن مدينة تدمر نحو 70 كيلومترًا.

وقالت صفحتا “فرات بوست” و”دير الزور 24″ اليوم، الاثنين 6 من كانون الثاني، إن تنظيم “الدولة” شن هجومًا على عدة مواقع لقوات النظام السوري في منطقة البادية بالقرب من الأوتوستراد الواصل بين دمشق ودير الزور.

ولفتت الصفحتان إلى أن التنظيم هاجم مناطق (السخنة، كباجب، الشولا، هريبشة)، وتحدثتا عن تمكنه من قتل عدد من عناصر النظام والميليشيات المساندة له.

وأضافت “دير الزور 24“، أن منطقة البادية شهدت تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي الروسي، وتحديدًا فوق مناطق دير الزور القريبة من البادية.

ولم يتبنَّ تنظيم “الدولة” حتى ساعة إعداد هذا التقرير أي هجوم على مواقع النظام في بادية منطقة البادية.

من جانبها، نفت صفحة “أخبار دير الزور” الموالية للنظام، وقوع أي هجوم اليوم الاثنين من قبل التنظيم على مواقع تابعة للنظام السوري في منطقة السخنة وما حولها.

وأضافت أن الطريق بين دمشق ودير الزور توقف عن العمل لساعات بسبب الضباب وعدم اتضاح الرؤية، وأشارت إلى أن الأنباء التي تحدثت عن انقطاع الطريق بسبب سيطرة التنظيم على جزء منه غير صحيحة.

وكان تنظيم “الدولة” بدأ خلال الأسبوعين الماضيين حملة بعنوان “غزوة الثأر لمقتل الشيخين”، في إشارة إلى زعيمه السابق “أبو بكر البغدادي” والمتحدث السابق باسم التنظيم “أبو الحسن المهاجر”، اللذين قتلا بعمليات أمريكية قبل شهرين بريفي حلب وإدلب.

وفقد التنظيم سيطرته على معظم محافظة دير الزور نهاية عام 2017 ما عدا مناطق تقع في شرق نهر الفرات، إثر حملة عسكرية واسعة شنتها قوات النظام بدعم من إيران وروسيا.

كما انتهى نفوذ تنظيم “الدولة” في مناطق شرق الفرات، في آذار 2019، عبر عملية عسكرية خاضتها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بدعم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وقضت من خلالها على آخر معاقله في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة