مقتل شرعي ونجاة قائد “أحرار الشام” جراء قصف جوي في إدلب

الشرعي في حركة أحرار الشام الشيخ عبد المنعم الكدع ( عمر حذيفة)

camera iconالشرعي في حركة أحرار الشام الشيخ عبد المنعم الكدع ( عمر حذيفة)

tag icon ع ع ع

قتل قيادي ومرافقه من صفوف حركة “أحرار الشام الإسلامية” المنضوية في “الجبهة الوطنية للتحرير”، بينما نجا قائد الحركة، جابر علي باشا، من قصف جوي روسي على مقراتهم بمنطقة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.

وقال الناطق باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 25 من كانون الأول، إن الطيران الروسي استهدف مقرًا لـ”أحرار الشام” بريف إدلب، ما أسفر عن مقتل الشرعي في الحركة، الشيخ عبد المنعم الكدع (أبو إقبال)، ومرافقه.

وأضاف مصطفى أن قائد الحركة، جابر علي باشا، نجا مع بقية العناصر الموجودين في المقر المستهدف من الطيران بريف إدلب.

وتشهد محاور ريفي إدلب الجنوبي والشرقي معارك محتدمة في هجوم تشنه قوات النظام بدعم روسي على مناطق فصائل “الفتح المبين” العاملة في إدلب، بهدف السيطرة على مدينة معرة النعمان والوصول إلى الطريق الدولي “M5”.

وأعلنت قوات النظام السوري في بيان لها، أمس، السيطرة على نحو 320 كيلومترًا مربعًا في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، خلال العمليات العسكرية البرية التي شنتها مع حليفها الروسي، في 19 من كانون الأول الحالي.

وشنت الفصائل المقاتلة في إدلب أمس، هجومًا معاكسًا على قوات النظام من محوري البرسة وجرجناز، وقالت إنها دمرت آليتين عسكريتين، بعد إعلان النفير العام من قبل الفصائل في عموم مناطق الشمال السوري، بحسب بيانات صادرة عن “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير”.

وتترافق العملية العسكرية مع تصعيد جوي على المدن والمناطق السكنية في المنطقة، وخاصة مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي، منذ الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تفريغ المنطقة من معظم سكانها، إلى جانب الضحايا والمصابين والدمار الواسع في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” نزوح نحو 80 ألف شخص من ريف إدلب الجنوبي إلى المناطق الحدودية مع تركيا، خلال خمسة أيام، بحسب ما قاله مدير فريق “منسقو الاستجابة”، محمد حلاج، لعنب بلدي، الأحد الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة