درعا تنعى خمسة من أبنائها على جبهات إدلب

عناصر من الجيش الحر في أحياء درعا البلد - 30 من حزيران 2018 (الغرفة المركزية بالجنوب)

camera iconعناصر من الجيش الحر في أحياء درعا البلد - 30 من حزيران 2018 (الغرفة المركزية بالجنوب)

tag icon ع ع ع

قتل خمسة عناصر ينحدرون من محافظة درعا في المعارك الدائرة بين فصائل المعارضة وقوات النظام في ريف إدلب الجنوبي.

وتحدثت صفحات إخبارية وناشطون من درعا عبر “فيس بوك” اليوم، الجمعة 20 من كانون الأول، أن خمسة مقاتلين من صفوف الفصائل من أبناء درعا قتلوا خلال التصدي لمحاولات اقتحام قرية أم جلال جنوبي إدلب، من قبل النظام السوري.

وأضافت الصفحات أن المقاتلين الخمسة بأسمائهم المستعارة، هم: أبو أشرف الخالدي، أبو عرب عدوان، أبو أمية جباتا، أبو محمد عادل، أبو خطاب شيخ سعد، دون ذكر الفصيل المنضوين في صفوفه.

ويشهد ريف إدلب الجنوبي معارك محتدمة بين فصائل “الفتح المين” العاملة في إدلب وقوات النظام السوري مدعومة بالميليشيات الحليفة والطيران الروسي، في محاولة للتقدم من عدة محاور على حساب الفصائل في المنطقة.

ويشارك عدد من أبناء محافظة درعا في صفوف فصائل المعارضة لصد هجوم قوات النظام على ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، بعد أكثر من عام على تهجيرهم إلى الشمال برفقة مئات الرافضين للتسوية مع النظام السوري.

وينخرط أبناء درعا وبعضهم من المنشقين سابقًا عن قوات النظام، ضمن صفوف “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـ“الجيش الحر” أو “هيئة تحرير الشام”، وغيرها من الفصائل العاملة في الشمال السوري والمنضوية في غرفة عمليات “الفتح المبين”.

كما يشارك أبناء آخرون من درعا في صفوف قوات النظام، إذ زُجوا في الخطوط الأولى للمعارك بعد تسوية أوضاعهم في تموز 2018، خلال سيطرة روسيا والنظام السوري على المحافظة الجنوبية.

وكان المقاتلون خرجوا إلى الشمال السوري عقب سيطرة قوات النظام السوري على درعا بدعم روسي في تموز 2018، وذلك ضمن اتفاق التسوية الموقع بين الجانبين والذي قضى بخروج الرافضين للاتفاق إلى إدلب، وانضمام المنشقين والمتخلفين الباقين من أبناء المحافظة إلى صفوف النظام.

ووثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” في وقت سابق، مقتل 16 مقاتلًا من درعا في محافظة حماة حتى آذار الماضي، وذلك خلال وجودهم في المنطقة أو مشاركتهم في المعارك إلى جانب قوات النظام.

ويكثف النظام السوري وحليفه الروسي هجماته الجوية والبرية على محافظة إدلب، آخر معاقل المعارضة السورية، في محاولة لقضم مناطق جديدة من المحافظة، وسط معارك واشتباكات تخوضها الفصائل للتصدي لمحاولات التقدم.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة