عبد المجيد تبون يفوز برئاسة الجزائر

عبد المجيد تبون خلال الانتخابات الجزائرية -12 كانون الأول 2019 (رويترز)

camera iconعبد المجيد تبون خلال الانتخابات الجزائرية -12 كانون الأول 2019 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت “السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات” في الجزائر فوز المرشح المستقل عبد المجيد تبون، في الانتخابات الرئاسية.

وقال رئيس “السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات”، محمد شرفي، اليوم الجمعة 13 من كانون الأول، إن تبون حصل على 58.15% من نسبة أصوات الناخبين، أي نحو أربعة ملايين و900 ألف صوت.

بينما حل المرشح عبد القادر بن قرينة ثانيًا بنسبة 17.1% من عدد الأصوات (مليون و400 ألف صوت)، والمرشح علي بن فليس ثالثًا بنسبة 10.5% أي نحو (890 ألف صوت).

وأضاف شرفي أن عدد من يحق لهم التصويت في الانتخابات 24.4 مليون ناخب، صوّت منهم نحو تسعة ملايين و700 ألف صوت، داخل الجزائر وخارجها، كما ألغت اللجنة منهم مليونًا و200 ألف صوت، وبقي 11 ألف صوت متنازع عليهم.

وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات داخل البلاد حوالي 41.15%، بينما وصلت النسبة الإجمالية في الخارج إلى نحو 39.8%.

وشارك في الانتخابات خمسة مرشحين هم: عبد المجيد تبون، عبد القادر بن  قرينة، علي بن فليس، عز الدين ميهوبي، عبد القادر بلعيد.

من هو عبد المجيد تبون (72 سنة)

شغل تبون عدة مناصب وزارية خلال سبع سنوات بشكل متواصل، كمنصب وزير للتجارة والإسكان والأشغال العمومية والثقافة، ووصل إلى رئاسة الحكومة.

كما تولى منصب والي مدينة تيزي وزو بين عامي 1989 و1991، ووالي مدينة تيارت بين عامي 1984 و1989، ثم والي مدينة أدرار من عام 1983 إلى 1984.

حاول تبون إظهار نفسه كمعارض قديم لنظام الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، بالرغم من أنه كان من بين وزرائه البارزين لسنوات عديدة.

وقال تبون في مؤتمر صحفي له بعد إعلان ترشحه، “تعرضت للعقاب حتى إنهم نزعوا صوري من قصر الحكومة”، حيث توجد صور كل رؤساء الحكومة منذ استقلال البلاد في 1962، حسب “BBC“.

كلفه بوتفليقة بمنصب رئيس الحكومة في 25 من أيار 2017، لكنه عزله بعد مرور أقل من ثلاثة أشهر، وكلف أحمد أويحيى بالمنصب، لأن رؤيته لم تكن متوافقة مع رؤية بوتفليقة، إضافة إلى وجود مشاكل في التواصل بين الرجلين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة