منحة يابانية لتحسين ظروف نصف مليون نازح شمال شرقي سوريا

مخيم الهول للنازحين السوريين في ريف الحسكة بمناطق شمال شرقي سوريا (هاوار)

camera iconمخيم الهول للنازحين السوريين في ريف الحسكة بمناطق شمال شرقي سوريا (هاوار)

tag icon ع ع ع

أعلنت السفارة اليابانية في العاصمة السورية دمشق، عن “منحة إنسانية” مخصصة لمناطق شمال شرقي سوريا.

وقالت السفارة في بيان عبر حسابها في “تويتر” أمس، الأربعاء 11 من كانون الأول، إن الحكومة اليابانية قررت “تقديم منحة عاجلة بقيمة 14 مليون دولار أمريكي” استجابة للأزمة الإنسانية شمال شرقي سوريا.

وستقدم الحكومة اليابانية المنحة عبر أربع منظمات أممية، هي مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، التي ستحصل على 6.2 مليون دولار، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وستحصل بدورها على 2.8 مليون دولار.

بينما ستحصل “اللجنة الدولية للصليب الأحمر” على 4.6 مليون دولار، و”مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية” (أوتشا) على 0.4 مليون دولار أمريكي، بحسب بيان السفارة.

وبحسب البيان، سيحصل ما يقارب 524 ألف شخص من العائدين والنازحين السوريين داخل سوريا، وكذلك أفراد القرى والبلدات التي لجأ إليها النازحون على “وصول أفضل للمياه النظيفة ومرفقات النظافة”.

كما “سيحصل حوالي 104 آلاف شخص على مأوى ومواد إغاثة أساسية، كالبطانيات وفرش النوم  وأدوات الاستعداد لفصل الشتاء”.

وسيحصل أكثر من 535 ألف شخص على خدمات صحية وطبية، بحسب السفارة اليابانية في دمشق.

وكانت منظمة “CARE” الإنسانية العالمية، حذرت من خطر اقتراب الشتاء على النازحين في شمال شرقي سوريا.

وذكرت المنظمة في بيان أصدرته، في 6 من تشرين الثاني الماضي، أن عشرات الآلاف يواجهون ظروفًا صعبة وبحاجة للمساعدة، مع استمرار نزوح أكثر من 100 ألف شخص من المنطقة إثر العملية العسكرية التركية على الحدود مع سوريا، التي بدأت في 9 من تشرين الأول الماضي.

ودعت المنظمة إلى توفير مساعدات كافية من اللباس والوقود والسخانات والمال للنازحين، وكانت الأمم المتحدة قد قدرت في منتصف تشرين الأول الماضي حاجتها لمبلغ 31.5 مليون دولار أمريكي إضافي لتغطية نشاطاتها في شمال شرقي سوريا.

وأشار أحدث تقارير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، الصادر في 31 من تشرين الأول الماضي، إلى تعرض عدد من البنى التحتية المدنية للضرر جراء العمليات العسكرية، منها 20 مدرسة في مدينة رأس العين.

وارتفعت أسعار المواد الغذائية في محافظة الحسكة بنسبة 20% منذ بدء العملية العسكرية التركية، بحسب التقرير، الذي أشار إلى لجوء أكثر من 13 ألف سوري إلى العراق نتيجة القتال.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة