تركيا تنشر 41 نقطة مراقبة في تل أبيض ورأس العين

camera iconجندي تركي يوقف إحدى السيارات على نقطة تفتيش بين تل أبيض ورأس العين (وزارة الدفاع التركية)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع التركية أنها نشرت 41 نقطة مراقبة على الطريق بين منطقتي تل أبيض بريف الرقة ورأس العين بريف الحسكة.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، الخميس 12 من كانون الأول، إن قوات من “الكوماندوز” التركية تشرف على عمليات التفتيش في النقاط، بهدف ضمان سلامة وأمن المدنيين من أي هجمات بسيارات مفخخة من قبل من وصفتهم بـ”إرهابيي حزب العمال الكردستاني”.

وأضافت الوزارة أن القوات تستخدم الأجهزة الالكترونية المتطورة وأكثر من 47 كلبًا بوليسيًا، موضحة أنها تسعى إلى زيادة عدد نقاط التفتيش إلى 66 نقطة في المرحلة المقبلة.

وأشارت الوزارة إلى أن الجنود الأتراك يتقنون اللغة المحلية (العربية)، ويقومون بتسجيل أرقام هيكل السيارة وأرقام المحركات في قاعدة بيانات، إلى جانب وضع علامة على جميع المركبات للسماح بسهولة الحركة، لافتة إلى أنه تم فحص ثمانية آلاف و 272 مركبة.

كما يتم تسجيل بطاقات الهوية الشخصية للأشخاص الذين يجتازون نقاط المراقبة.

وسيطرت تركيا على مدينتي تل أبيض ورأس العين، بعد العملية العسكرية التي أطلقتها ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في المنطقة، في 9 من تشرين الأول الماضي.

وتوقفت العملية التركية بعد الاتفاق بين تركيا وروسيا على انسحاب “الوحدات” من الحدود بعمق 30 كيلومترًا وتسيير دوريات مشتركة على الحدود.

وفي إطار التفاهمات الثنائية، انتشرت دوريات تركية وروسية على طريق “M4” الدولي للإشراف على عملية انسحاب القوات العسكرية من جميع الأطراف في المنطقة الواصلة بين بلدتي عين عيسى وتل تمر، وفق ما ذكرته وكالة “ريا نوفوستي” الروسية.

وكان النظام السوري أعلن، أمس، فتح الطريق الدولي الحسكة- حلب (M4) أمام حركة النقل والسير.

في حين أكد المتحدث باسم “الجيش الوطني” السوري، يوسف حمود، لعنب بلدي، أن النظام السوري يحاول نسب فتح الطريق لنفسه علمًا أنه جاء نتيجة التفاهمات التركية- الروسية.

وشملت التفاهمات انسحاب القوات العسكرية من محيط طريق “M4” الدولي بين بلدتي عين عيسى وتل تمر بالإضافة إلى إعادة انتشار تلك القوات بالنسبة للأطراف كافة.

وبحسب تصريح سابق للناطق باسم “الجيش الوطني” السوري، يوسف حمود، فإن التفاهم شمل انتشار القوات التركية و”الجيش الوطني” شمال الطريق بمسافة يحددها الأتراك في وقت لاحق، بينما تنتشر القوات التركية جنوب الطريق من خلال قواعد عسكرية للطرفين (روسيا، تركيا).

وتقضي التفاهمات، استكمالًا للاتفاقية في “سوتشي”، بتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي من تل تمر حتى عين عيسى، بالإضافة إلى الدوريات المسيّرة على الشريط الحدودي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة