فصائل إدلب تواجه محاولات تقدم لقوات النظام بغطاء روسي

camera iconانطلاق مقاتلي "لجبهة الوطنية للتحرير" لتحرير قرية إعجاز في ريف إدلب الشرقي ضمن معركة (ولاتهنوا) 30 تشرين الثاني 2019 (الجبهة الوطنية للتحرير)

tag icon ع ع ع

تتواصل الاشتباكات بين فصائل “الفتح المبين” العاملة في إدلب، وبين قوات النظام السوري التي تحاول التقدم على محاور ريف إدلب الشرقي، وسط غارات روسية تستهدف المنطقة.

وقالت الفصائل عبر معرفاتها على تطبيق “تلجرام” اليوم، الاثنين 2 من كانون الأول، إن اشتباكات عنيفة بينها وبين قوات النظام تدور على محور قرية رسم الورد بريف إدلب الشرقي، في ظل غارات جوية روسية مكثف على منطقة الاشتباكات.

وتحدثت شبكتا “المحرر” و”إباء” التابعتان للفصائل أن المقاتلين تمكنوا من قتل ضابط من قوات النظام قنصًا على جبهة قرية سروج جنوب شرقي إدلب، مشيرة إلى أن الضابط هو قائد الحملة على القرية، بحسب وصفها.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم، أن الطيران الروسي استهدف بغارات جوية مكثفة السوق الرئيسي لمدينة سراقب شرقي إدلب، وغارات أخرى على كفر سجنة جنوبًا، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة أخرين كحصيلة أولية في سراقب.

وتشهد محاور ريف إدلب الشرقي اشتباكات منذ أيام بين الطرفين، وذلك بغطاء الطيران الحربي الروسي والسوري، مع محاولات تقدم مستمرة لقوات النظام التي تتصدى لها فصائل “الفتح المبين” بشكل مكثف، بحسب إعلانها.

كما تصدت الفصائل خلال ساعات الليل لمحاولة تقدم على محور قرية سروج شرقي إدلب، معلنة مقتل وإصابة عدد من قوات النظام في ذلك المحور، دون تغير في خارطة السيطرة.

بدورها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، اليوم، إن قوات النظام اشتبكت مع “مجموعات إرهابية” تسللت إلى قرية إعجاز شرقي إدلب، إضافة لاشتباكات على محور اسطبلات ورسم الورد بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وأشارت الوكالة إلى أن المضادات الأرضية في قوات النظام تصدت خلال الليل لطائرات مسيرة “للتنظيمات الإرهابية” في محيط مطاري حماة غربًا وأبو الظهور شرقًا، الأمر الذي لم تعلق عليه الفصائل.

وكانت الفصائل سيطرت على بلدات وقرى إعجاز واسطبلات ورسم الرود وسروج بريف إدلب الشرقي بشكل كامل من قبضة قوات النظام، وذلك ضمن معركة “ولا تهنوا” التي أطلقتها قبل يومين، ردًا على محاولات التقدم المتواصلة والتصعيد في المنطقة.

وقالت شبكة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، أمس، إن خسائر النظام في معركة “ولا تهنوا” بلغت خلال 12 ساعة، مقتل وإصابة 110 من صفوفه بينهم ضباط وجنود روس، إضافة لتدمير وإعطاب دبابتين وإعطاب سيارتي بيك أب، وراجمة صواريخ.

وتشهد محاور جنوب شرقي إدلب محاولات تقدم مستمرة من النظام والروس، لا سيما في الأيام الماضية، رغم وجود “تهدئة” معلنة من روسيا أواخر آب الماضي، وسط قصف جوي روسي مكثف على أرياف إدلب الجنوبية والشرقية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة