قتلى بينهم ضباط من قوات النظام السوري في إدلب

camera iconضباط من صفوف النظام السوري قتلوا في معارك ضد المعارضة 30 تشرين الثاني 2019 (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نعت مصادر موالية للنظام السوري عددًا من الجنود بينهم ضباط، قتلوا في المعارك الدائرة ضد فصائل المعارضة في جبهات ريف إدلب وحماة واللاذقية.

وتحدثت صفحات إخبارية موالية منها “أخبار مصياف” اليوم، الأحد 1 من كانون الثاني، عن مقتل عشرة عناصر بينهم ضباط من صفوف النظام، سقط معظمهم في معارك ريف إدلب الجنوبي والشرقي.

وأوضحت الصفحات أن القلتى هم كل من الرائد يوسف كردي، والنقيب حسن شريقي، والملازم أول يزن أحمد سليمان، والملازم أول ميلاد محمد السح، إضافة للعناصر عبد الناصر عبد المعين الداية، وبهاء محمد ادريس، ومنير فريد صالح، وعلاء محمد جورية، ووسيم محمد إبراهيم، إلى جانب تشييع مقداد عيسى في ريف بانياس.

وتخوض قوات النظام معارك عنيفة ضد فصائل المعارضة على محاور ريف إدلب الشرفي منذ أيام، إلى جانب هجمات صاروخية تلقتها في ريفي حماة وإدلب واللاذقية، وخسرت عددًا من مقاتليها في تلك الهجمات والمعارك.

وأعلنت فصائل “الفتح المبين” في إدلب مقتل وإصابة العشرات من صفوف النظام جراء التصدي لمحاولات التقدم المكثفة على محور ريف إدلب الشرقي، إلى جانب السيطرة على عدد من القرى في المنطقة ضمن معركة “ولاتهنوا”، التي أطقلتها الفصائل أمس السبت، بحسب فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير”.

وقالت شبكة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، اليوم، إن خسائر النظام في معركة “ولاتهنوا” بلغت خلال 12 ساعة، مقتل وإصابة 110 من صفوفه بينهم ضباط وجنود روس، إضافة لتدمير وإعطاب دبابتين وإعطاب سيارتي “بيك أب”، وراجمة صواريخ.

ولم يعلق النظام على مجريات المعارك وخسائره في المنطقة حتى الساعة، بينما قالت إذاعة “شام إف إم” الموالية، اليوم، إن “وحدات من الجيش تستعيد كافة النقاط التي تقدم إليها المسلحون على محور بلدة عجاز جنوب شرق إدلب بعد اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة”، بحسب تعبيرها، دون تعليق من الفصائل حتى الساعة.

وتشهد محاور جنوب شرقي إدلب محاولات تقدم مستمرة من النظام والروس لا سيما في الأيام الماضية، رغم وجود “تهدئة” معلنة من روسيا أواخر آب الماضي، وسط قصف جوي روسي مكثف على أرياف إدلب الجنوبية والشرقية.

وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية، نقلت عن مصدر عسكري ميداني، قبل يومين، أن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية نوعية إلى ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وذلك “بهدف استكمال عمليته العسكرية والقضاء على وجود الجماعات الإرهابية في المنطقة منزوعة السلاح، مع احتمال توسع العمليات وفتح جبهات جديدة بريف إدلب”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة