النظام السوري يطلب إدانة التدخل التركي للبدء بمناقشة الدستور

camera iconاليوم الأول لاجتماعات "اللجنة الدستورية" السورية في جنيف، 30 تشرين الأول 2019، (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – جنيف

طلب وفد النظام السوري في “اللجنة الدستورية” إدانة التدخل التركي في شرق الفرات، إلى جانب عدة طلبات، كشرط أساسي لبدء مناقشة مواد الدستور.

وكان من المتوقع أن تنطلق اجتماعات الجولة الثانية من المجموعة المصغرة المنبثقة عن اللجنة الدستورية اليوم، الاثنين 25 من تشرين الثاني، في جنيف.

لكن، بحسب موفد عنب بلدي إلى جنيف، فإن النظام السوري رفض الاجتماع والبدء في مناقشة مواد الدستور قبل الاتفاق على ما أطلق عليه “الثوابت الوطنية” التي لخصها في عدة أمور منها إدانة التدخل الأجنبي ومكافحة الإرهاب.

وغادر وفد النظام السوري في اللجنة المصغرة مقر الأمم المتحدة بعد عدم الرد على مقترحه لجدول أعمال الجولة الثانية.

وجاء المقترح تحت عنوان “ركائز وطنية تهم الشعب السوري”، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).

ومن ضمن “الثوابت الوطنية” لدى النظام إدانة التدخل التركي في شرق الفرات، على الرغم من أن ما يجري الآن في المنطقة تم بموافقة رئيس النظام، بشار الأسد.

وكان الزعيمان، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، اتفقا، في 22 من تشرين الأول الماضي، على انسحاب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) من الحدود السورية مع تركيا بعمق 30 كيلومترًا، وتسيير دوريات مشتركة بين روسيا وتركيا في المنطقة.

وتكررت تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، حول موافقة حكومة النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على الاتفاق الذي تم بين أنقرة وموسكو.

واختتمت الجولة الأولى من اجتماعات المجموعة المصغرة لـ “اللجنة الدستورية” السورية أعمالها، في مدينة جنيف السويسرية، في 8 من تشرين الثاني الحالي، بتقديم المجموعات الثلاث، المعارضة والنظام و”المجتمع المدني”، أوراقًا كان من المفترض أن تتم دراستها قبل بدء الجولة الثانية المقررة، اليوم.

والمجموعة المصغرة هي هيئة منبثقة عن المجموعات الثلاث الرئيسية في اللجنة الدستورية، وتتألف من 45 عضوًا، يمثلون وفود النظام والمعارضة و”المجتمع المدني”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة