عمليات أمنية واغتيالات متواصلة في درعا

camera iconإسعاف عسكريين أصيبوا بتفجير حافلة مبيت للفرقة الرابعة إلى مشافي المدينة 17 تموز 2019 (درعا على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تتواصل الهجمات الأمنية وعمليات الاغتيال في محافظة درعا، والتي تطال نقاطًا وشخصيات تابعة لقوات النظام السوري من قبل مجهولين في المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، اليوم السبت 23 من تشرين الثاني، أن ثلاث عمليات أمنية سجلت في درعا أمس الجمعة، وأسفرت عن مقتل شخصيات متهمة بالعمل مع قوات النظام، إضافة إلى هجوم على حاجز أمني من قبل مجهولين.

الحادثة الأولى تمثلت باغتيال كل من مهند الناطور وحمادة الحسن، المتهمين بالعمل ضمن صفوف “الفرقة الرابعة” التابعة للنظام، من قبل مسلحين مجهولين على طريق طفس اليادودة بريف درعا، وفق صور نشرتها شبكات محلية في “فيس بوك“.

تزامن ذلك مع هجوم مسلحين مجهولين على حاجز لقوات النظام بالقرب من مشفى درعا الوطني بقذائف “آربي جي” والأسلحة المتوسطة، دون معلومات عن خسائر في صفوف الطرفين، بحسب ما قال مراسل قناة “سما” الفضائية” فراس الأحمد عبر “فيس بوك“.

كما هاجم مجهولون منزل رئيس بلدية الشجرة جنوبي درعا، المهندس حسان عبد الله، أمس الجمعة، دون وقوع إصابات.

وتشهد محافظة درعا حالة من الفوضى الأمنية المتمثلة بهجمات على مقرات عسكرية تابعة للنظام السوري وأجهزته الأمنية، إلى جانب اغتيالات يومية تطال شخصيات متهمة بالتعامل مع الأمن السوري، وسط عجر أمني عن السيطرة على الوضع المتفاقم في المنطقة.

سبق ذلك محاولة اغتيال، أحمد هايل الشحادة في مدينة جاسم من قبل مجهولين، الخميس الماضي، بتهمة العمل لصالح فرع أمن الدولة، لتسفر العملية عن إصابته ونقله إلى مشافي دمشق لتلقي العلاج، بحسب مراسل عنب بلدي وشبكات إخبارية محلية.

وشهدت المحافظة هجومًا على حاجز للمخابرات الجوية بين بلدة غرز وبلدة أم المياذن بريف درعا، الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر بينهم ضابط برتبة نقيب، وإصابة آخرين، بحسب قناة “سما”، بالتزامن مع مظاهرات مناهضة للنظام وقواته الأمنية في بلدات العجمي وتل شهاب واليادودة والمزيريب وطفس.

وسيطرت قوات النظام السوري بدعم روسي على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاق “التسوية”، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية أجبرت المعارضة على المغادرة إلى الشمال السوري.

ومنذ توقيع الاتفاق، تشهد المنطقة حالات اغتيالات متزايدة على يد مسلحين مجهولين، وتزايدت حدة تلك العمليات في الأشهر الماضية، في ظل عجز أمني عن الحد من حالة الفوضى والاغتيالات التي يتهم النظام بالوقوف وراءها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة