عقوبات أمريكية على كيانات سورية وتركية تحت ذريعة دعمها تنظيم “الدولة”

وزير الخزانة الأمريكي ستيفين منوشين إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (Pool)

camera iconوزير الخزانة الأمريكي ستيفين منوشين إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (Pool)

tag icon ع ع ع

فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC)، عقوبات على أربع شركات ومؤسسة اجتماعية سورية وتركية وأربعة أفراد، قال إنهم وفروا الدعم المالي واللوجستي لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وجاء في التقرير الذي ترجمته عنب بلدي عن مكتب الخزانة الأمريكية أمس، الاثنين 18 من تشرين الثاني، أن بعضًا من هذه الشركات تعمل في سوريا وأخرى في تركيا.

وقال وزير الخزانة، ستيفين منوشين، إن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مصممة على تدمير ما تبقى من “الخلايا الإرهابية” لتنظيم “الدولة”، بعد قتل قائده، “أبو بكر البغدادي”.

وأكد منوشين أن وزراة الخزانة تسهم بذلك في إضعاف قدرة التنظيم على تجنيد وتسليح المقاتلين في جميع أنحاء العالم، من خلال القضاء على موطئ قدمه المالية.

وشملت العقوبات: شركة سحلول للصرافة (سحلول)، شركة السلطان لتحويل الأموال (السلطان)، شركة تواصل (تواصل)، شركة “ACL” للصادرات والواردات، ومؤسسة نجاة للرعاية الاجتماعية (نجاة).

إلى جانب الأفراد: إسماعيل بايلتون، أحمد بايلتون، سيد حبيب أحمد خان، وروح الله وكيل.

وجاء في تفاصيل العقوبات، أن شركة سحلول ساعدت في أواخر عام 2017 تنظيم “الدولة الإسلامية”، باحتفاظها بالودائع من الأفراد المرتبطين بالتنظيم، الذين يسعون للانتقال من سوريا إلى تركيا.

كما أنها في أواخر عام 2016، سهلت نقل التبرعات الأجنبية إلى مقرات للتنظيم في مدينة الموصل بالعراق.

بالإضافة إلى ذلك، حولت “سحلول” آلاف الدولارات إلى عملاء التنظيم في تركيا، في عام 2016، بحسب التقرير.

وحولت شركة “السلطان” أموالًا لتنظيم “الدولة” أيضًا.

وفي منتصف عام 2019، حدد أحد المنتسبين لتنظيم “الدولة”، شركة “السلطان” باعتبارها بورصة يمكن استخدامها لتجنب التدقيق عند تحويل الأموال، كما جاء في التقرير.

وحوّل أحد المسيّرين الماليين للتنظيم في سوريا الأموال عبر شركة “تواصل”، في مدينة حارم في سوريا.

واعتبارًا من عام 2018، أورد التقرير أن التنظيم استخدم شركة “تواصل”، بالإضافة إلى العديد من الشركات الأخرى في سوريا وأوروبا الغربية، لتحويل الأموال بين مقاتلي التنظيم.

وبحسب التقرير، قدم  إسماعيل بايلتون (Ismail Bayaltun)، الموجود في تركيا وشقيقه أحمد بايلتون، من خلال شركة يملكها في مدينة شانلي أورفا التركية، الدعم لمقاتلي التنظيم.

وفي أواخر عام 2018، قدم إسماعيل بايلتون وإخوته دعمًا ماديًا لتنظيم “الدولة”، من خلال شركة “ACL Ithalat Ihracat”، كما زودت الشركة التنظيم بالمعدات في عامي 2015 و2017، بحسب التقرير.

كما ينطبق الأمر على مؤسسة “نجاة” للرعاية الاجتماعية، بحسب التقرير الصادر عن الخزانة الأمريكية، ويرتبط بها سيد حبيب أحمد خان وروح الله وكيل.

ويتزامن هذا الإجراء مع الاجتماع الثاني عشر لمجموعة مكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية” المالية (CIFG)، التي تضم 56 دولة ومنظمة دولية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة