مقترح لمباراة بين “أساطير البرازيل” ونجوم سوريا القدامى في اللاذقية

منتخب البرازيل يتوج بكأس العالم عام 1994 (فيفا)

camera iconمنتخب البرازيل يتوج بكأس العالم عام 1994 (فيفا)

tag icon ع ع ع

أعلن رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير أمور الاتحاد السوري لكرة القدم، إبراهيم أبازيد، عن التحضير لإقامة مباراة بين “أساطير البرازيل” ونجوم المنتخب السوري القدامى.

وقال أبازيد عبر برنامج “نبض العاصمة” لإذاعة “شام إف إم” أمس، الأحد 17 من تشرين الثاني، إن شركة، لم يحدد اسمها، قدمت قبل شهر ونصف مقترح إقامة مباراة بين “أساطير المنتخب البرازيلي” ونجوم المنتخب السوري.

وأضاف أن “الاتحاد (السوري لكرة القدم) أعطى الموافقة للشركة، ثم تمت الإجراءات أصولًا، وقدمنا مقترحًا بأن تقام المباراة في 10 من كانون الأول المقبل في ملعب اللاذقية”.

ويدور الحديث من الجانب السوري دون تعليق من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم حول المباراة أو موعدها.

وبحسب أبازيد، فإن الاتحاد السوري اختار لاعبين من نجوم سوريا القدامى، إذ انتقى القسم الفني 28 لاعبًا، كوليد أبو السل ورضوان الشيخ حسن وعبد القادر الكردغلي.

وأشار إلى أن قائمة اسمية قدمت عن طريق الشركة وتمت إجراءات القبول لها للقدوم إلى سوريا، بحسب تعبيره، وهناك 18 لاعبًا برازيليًا سيشاركون في المباراة، مثل كافو وألدير وماركوس إيفرتن وفابيانو وأموروسو وأمارال ولويس غارسيا وإدموند، بحسب أبازيد.

وفي تصريح لموقع “شام إف إم” أكد رئيس الاتحاد الرياضي العام، موفق جمعة، وجود عرض من إحدى الشركات لإقامة مباراة بين “أساطير المنتخب البرازيلي” ونجوم سوريا، مشيرًا إلى أن الأمور لا تزال قيد التداول، وبانتظار المعطيات النهائية.

وبحسب أبازيد، فإن المباراة ستكون تحت شعار “صناعة التاريخ سوريا”، وأحد أهدافها العمل على رفع الحظر عن إقامة المباريات الرسمية في البلاد.

وتخضع الملاعب السورية لحظر من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الآسيوي للعبة (AFC) بعد اندلاع الاحتجاجات عام 2011، وتنقل المنتخب السوري للعب في أكثر من دولة، آخرها الإمارات العربية المتحدة، ضمن المواجهات والبطولات الرسمية.

وأوضح أبازيد أن الاتحاد ينتظر تأكيد الشركة إقامة المباراة في الموعد المحدد للبدء بالإجراءات بشكل طبيعي، مشيرًا إلى التواصل مع الشركة لتأكيد الموعد، خلال أيام، على أن يسبق المباراة مؤتمر صحفي للكشف عن بقية التفاصيل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة