مقتل وإصابة عناصر للنظام السوري بقصف مدفعي في ريف الحسكة

camera iconعنصر من النظام السوري في مشافي الحسكة بعد إصابته بقصف مدفعي بريف الحسكة 15 تشرين الثاني 2019 (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

قتل وأصيب ثلاثة عناصر من صفوف قوات النظام السوري، جراء قصف مدفعي من القوات التركية بالقرب من الحدود التركية في مناطق شمال شرقي سوريا.

وقالت وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية اليوم، الجمعة 15 من تشرين الثاني، إن العنصر من قوات النظام عبد الإله عقيل (25 عامًا) قتل، وأصيب العنصران علاء طعمة وعبد الفتاح عطية في قرية مناخ تل تمر بريف الحسكة.

وأضافت الوكالة التي نشرت صورًا للعنصر القتيل، أن مقتل العناصر الثلاثة جاء نتيجة القصف المدفعي والصاروخي من القوات التركية و”الجيش الوطني” السوري في شمال شرقي سوريا الذي يشهد عملية عسكرية تركية.

وتشهد مناطق ريف الحسكة شرقي سوريا معارك بين قوات النظام السوري و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) من جهة، والجيش التركي المدعوم بـ الجيش الوطني” السوري من جهة أخرى، ضمن العملية التركية على مناطق شرق الفرات.
ولم يعلق النظام السوري رسميًا على مقتل وإصابة عناصره، وهي سياسة معتادة من الإعلام الرسمي، كما أن الجانب التركي و”الجيش الوطني” السوري لم يعلقا على الحادثة.

وكانت صفحات موالية للنظام، منها “شبكة أخبار دير الزور”، نعت الأحد الماضي، محمد حسين الخليف ومحمد محيي الدين الكيالي، من مرتبات “الفرقة 17” في صفوف النظام السوري، وأعلنت إصابة اللواء أحمد شريف أحمد، القائد العسكري في الحسكة، جراء المعارك مع القوات التركية في قرية أم شعيفة بريف الحسكة.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) حينها، إن طاقم قناة “الإخبارية” السورية (فاضل حماد والمصورين وليد إبراهيم ومحمد الخالد)، أصيبوا بشظايا قذيفة دبابة خلال تغطية الاشتباكات في قرية أم شعيفة، بعد أن أعلنت الوكالة السيطرة على القرية بشكل كامل.

وتحتدم المعارك في تل تمر وعين عيسي بريف الحسكة والرقة شرقي سوريا، منذ أسبوع، في ظل العملية العسكرية التركية الرامية لإبعاد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) عن الحدود التركية وإقامة المنطقة الآمنة المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن.

كما تحدثت “سانا”، الأحد الماضي، عن وقوع إصابات جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الجيش التركي في قرية الأسدية بمنطقة رأس العين، بينما قالت وكالة “هاوار” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” إن عنصرين من النظام السوري أصيبا في انفجار اللغم ونقلا إلى أحد مشافي الدرباسية بريف الحكسة.

ومنذ اندلاع العملية التركية، في 9 من تشرين الأول الماضي، دخلت قوات النظام السوري إلى مناطق شرق الفرات للمرة الأولى منذ عام 2012، ضمن تفاهمات مشتركة مع القوات الكردية، في مسعى من الطرفين لمواجهة ما تصفه الرواية الرسمية السورية بـ”العدوان التركي” على المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة