برئاسة وزير الدفاع التركي

وفد عسكري يتفقد القوات التركية على الحدود السورية

camera iconوزير الدفاع التركي خلوصي آكار في زيارة للحدود السورية- 30 من آذار 2019 (trthaber)

tag icon ع ع ع

وصل وفد تركي عسكري إلى الحدود السورية، لتفقد الوحدات العسكرية التابعة له، بالتزامن مع العملية العسكرية التي تخوضها تركيا في شمال شرقي سوريا.

وقالت وكالة “الأناضول” التركية اليوم، الخميس 31 من تشرين الأول، إن وزير الدفاع التركي وصل برفقة رئيس الأركان وقائد القوات البرية التركية إلى الحدود مع سوريا، لتفقد الوحدات العسكرية العاملة في المنطقة.

وأضافت الوكالة أن أكار خاطب القوات العسكرية في منطقة تل أبيض داخل الأراضي السورية، بقوله، “لم تستتب الأمور بعد هنا، ويمكن أن يحدث أي شيء في أي لحظة، وعليه ليكن الجميع على أهبة الاستعداد”، بحسب تعبيره.

الزيارة تتزامن مع سير العمليات العسكرية التركية في مناطق شمال شرقي سوريا، التي بدأت في 9 من تشرين الأول الحالي، تحت مسمى “نبع السلام” بمساندة “الجيش الوطني” السوري، بهدف إبعاد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) عن الحدود التركية وإقامة المنطقة الآمنة المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن.

كما تزامنت الزيارة العسكرية مع وصول تعزيزات عسكرية إلى قضاء يحانلي في ولاية كلّس على الحدود التركية السورية، وضمت ناقلات جند مدرعة وطواقم من شرطة العمليات الخاصة، بحسب وكالة “الأناضول” التركية.

واتفق الرئيسان رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، في 23 من تشرين الأول الحالي، على سحب كل القوات الكردية من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت.

وقضى الاتفاق أيضًا بتسيير دوريات تركية روسية بعمق عشرة كيلومترات على طول الحدود، باستثناء القامشلي، مع الإبقاء على الوضع ما بين مدينتي تل أبيض ورأس العين.

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في تصريحات متلفزة، أمس الأربعاء، “ستبدأ دوريات عسكرية مع روسيا شمالي سوريا بعمق سبعة كيلومترات مبدئيًا”.

كما قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أمس، إن “الدوريات المشتركة مع روسيا في المنطقة الآمنة بسوريا ستنطلق قريبًا”، موضحًا “ستبدأ خلال فترة قريبة في الأيام المقبلة، فليست هناك مشكلة بخصوص ذلك”، بحسب وكالة “الأناضول“.

وأعلنت “الوحدات” انسحابها من المنطقة المتفق عليها وذلك بضمانة روسية خلال 150 ساعة انتهت مساء أمس الأربعاء، الأمر الذي تشكك فيه أنقرة وتتوعد بـ “تطهير” المنطقة من “الوحدات” بشكل كامل، في ظل معارك متقطعة واتهامات متبادلة بين الطرفين بخرق الاتفاق الذي ينص على وقف إطلاق النار.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة