تركية تدخل “غينيس” بالغطس لعمق 100 متر

السباحة التركية شاهقة أرجومنت -28 تشرين الأول- ولاية مرسين جنوبي تركيا

camera iconالسباحة التركية شاهقة أرجومنت- الاثنين 28 تشرين الأول 2019- (الأناضول)

tag icon ع ع ع

حطمت السبّاحة التركية شاهقة أرجومنت، الرقم القياسي للغطس الحر باستخدام الحبل ومن دون زعانف، لعمق 100 متر تحت سطح الماء.

وقالت وكالة “الأناضول” اليوم، الاثنين 28 من تشرين الأول، إن أرجومنت أجرت الاختبار فجر اليوم، واستطاعت تحطيم رقم قياسي جديد ببلوغها 100 متر تحت الماء دون تنفّس، بعد تمارين استمرت لعدة أيام داخل مغارة “غيلينديرة”، بقضاء آيدنجيك، في ولاية مرسين جنوبي تركيا.

وأضافت الأناضول، أن أرجومنت تمكنت من دخول موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، بهذا الرقم الجديد.

ورياضة الغوص الحر لا تستخدم فيها أجهزة التنفس الخارجية، لكنها تعتمد على قدرة الغواص على حبس نفسه أطول فترة ممكنة تحت الماء، ومحاولة النزول إلى أعمق نقطة ممكنة، من دون معدات الغوص الترفيهي (أسطوانات الهواء).

وفي العام 2016 استطاعت الرياضية التركية ديريا جان، الغوص حتى عمق 94 مترًا، خلال دقيقتين و38 ثانية، فئة “الغطس من دون زعانف بوزن متغير”، في ساحل كاش، بولاية أنطاليا جنوبي البلاد.

وحطمت ديريا جان في 2017، رقمها القياسي السابق، إذ وصلت إلى عمق 95 مترًا، خلال دقيقتين و32 ثانية.

ومن المفترض أن يتمتع الغطاس بلياقة بدنية عالية، ويخضع لتدريبات خاصة، بسبب الضغط العالي الذي يتعرض له عند النزول تحت الماء، إذ يزداد الضغط بمقدار الضعف عند النزول بمعمق عشرة أمتار، ما يؤدي إلى ضغط على العضلات والأوعية الدموية والرئتين.

ومن مخاطر الغوص امتلاء الرئتين أو  الأذنين بالمياه، والتعرض لجلطات، أو “سكرة العمق” بسبب تجاوز العمق المسموح به، ما يسبب فقدان الوعي والهلوسة، بسبب زيادة الضغط، إضافة إلى التعرض لعضات حيوانات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة