مشروع زراعي ضمن نظام “النقد مقابل العمل” في عفرين

camera iconمزارع الزيتون في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي - (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تقوم منظمة “عطاء للإغاثة الإنسانية”، بتنفيذ مشروع “النقد مقابل العمل” في ريف حلب الغربي ومدينة عفرين.

وقال مدير فرع الجمعية في مدينة عفرين، صدام المحمد، لعنب بلدي، في 12 من تشرين الأول الحالي، إن المشروع يغطي عشر قرى تابعة لمدينة عفرين، منها قرى البياضة وجنديرس وتل سلو وكفر صفرا، حيث تنفذ “مشروع الزيتون”، كما تنفذ مشروع خاص بزراعة البطاطس في ريف حلب الغربي.

وبحسب صدام المحمد، يبلغ عدد المستفيدين حوالي ألف شخص، بالإضافة لـ200 شخص من العمالة الموسمية لقطاف الزيتون ومائة آخرون لتقليم الزيتون.

 ويبلغ نصيب كل مستفيد في القرى ثلاثة دونمات، بواقع 30 شجرة زيتون، ويتم تقديم مبيدات عشبية وحشرية، وورشات تدريبية، بالإضافة إلى السماد وقسائم عصر زيتون،  وخدمة قطاف وتقليم الزيتون، وخدمة قسائم الري التي تبلغ 45 لترًا لكل مستفيد لري الأشجار.

وتسعى بعض منظمات المجتمع المدني في الأشهر الأخيرة إلى إطلاق حملات بعيدة عن تقديم المساعدات العينية للسوريين، مركزة على فكرة العمل مقابل الحصول على المال لتحقيق فائدة مزدوجة، تعرف باسم مشاريع “النقد مقابل العمل”.

وتشرف المجالس المحلية عادة على مشاريع كهذه بينما توفر المنظمات الرواتب للعمال.

آلية اختيار المستفيدين

وعن آلية اختيار المستفيدين، قال صدام محمد، لعنب بلدي،  إن المعايير المتبعة للاختيار هي “معايير الضعف” الموجودة لدى المنظمات، إذ تحتل الأسر المكونة من عدد كبير من الأشخاص المرتبة الأولى إلى جانب الأسر التي يبلغ دخلها أقل من 50 دولارًا أمريكيًا.

كما تستفيد النساء المطلقات والأرامل، أو النساء اللواتي تترأس العائلات من المشروع، بالإضافة إلى الأسر التي تمتلك ثلاثة دونمات من أشجار الزيتون.

وأشار محمد إلى أن أهمية هذا النوع من المشاريع يكمن في أن الزيتون يعدّ من “المحاصيل الاستراتيجية” في سوريا، وخاصةً في مدينة عفرين، والتي تعتبر بحسب المنظمة، ثاني أكبر المدن السورية في إنتاج الزيتون وزيته.

تعتبر منطقة عفرين من المناطق المعروفة بجودة زراعتها، وهي مصدر رئيسي لدخل معظم سكانها، وأهم المحاصيل الزراعية التي تشتهر بها هي الزيتون.

ويغطي شجر الزيتون معظم المساحات الزراعية، إذ احتلت هذه الزراعة المرتبة الأولى في المنطقة، من حيث المساحة والإنتاج وتحولها إلى مصدر رئيسي للأهالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة