أردوغان: سيتم تأمين المنطقة من منبح حتى حدود العراق

الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يحدد حدود المنطقة الآمنة شمالي سوريا في مقر الأمم المتحدة (AP)

camera iconالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يحدد حدود المنطقة الآمنة شمالي سوريا في مقر الأمم المتحدة (AP)

tag icon ع ع ع

جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تأكيده الاستمرار في عملية “نبع السلام” في منطقة شرق الفرات، وتأمينها من مدينة منبج بريف حلب حتى الحدود التركية- العراقية.

وقال أردوغان، في القمة السابعة للمجلس التركي اليوم، الثلاثاء 15 من تشرين الأول، بحسب وكالة “الأناضول”، إنه “خلال فترة قصيرة سنؤمّن المنطقة الممتدة من منبج حتى بداية حدودنا مع العراق، لضمان عودة طوعية لمليون سوري إلى منازلهم في المرحلة الأولى ومليوني سوري في المرحلة الثانية”.

وأضاف أردوغان أن تركيا ستستمر في عمليتها العسكرية دون تباطؤ، حتى تطهيرها من “الإرهابيين”، مشيرًا إلى أن عملية “نبع السلام” طهرت مساحة قدرها ألف كيلومتر مربع من “حزب العمال الكردستاني”، بحسب تعبيره.

وأطلقت تركيا عملية عسكرية إلى جانب “الجيش الوطني السوري” تحت اسم “نبع السلام” ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في منطقة شرق الفرات.

وشهدت الأيام الأخيرة تطورات متسارعة وتساؤلات حول مصير المنطقة، لا سيما منبج بريف حلب وعين العرب (كوباني)، إذ لا يزال مصير هاتين المنطقتين والطرف الذي سيبسط سيطرته عليهما غامضًا.

وأكد أردوغان مرارًا أن تركيا ستعيد مدينة منبج إلى أصحابها من العشائر العربية، وقال أمس إن تركيا في مرحلة تنفيذ القرارات المتفق عليها مع الولايات المتحدة الأمريكية حول مدينة منبج في ريف حلب، ولا خلاف بين أنقرة وواشنطن حول المدينة.

في حين يسابق النظام الزمن ليعلن مرارًا دخول قواته إلى مدينة منبج، وكان آخرها ما ذكرته قناة “الإخبارية السورية”، اليوم، أن “وحدات من الجيش العربي السوري انتشرت في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي”.

ونشرت القناة الرسمية صورًا قالت إنها لـ “احتفالات شعبية ترحيبًا بدخول وحدات من الجيش العربي السوري إلى منبج”.

في حين صرح المتحدث باسم الجيش الوطني، يوسف حمود، أن “القوات التي دخلت إلى منبج هي قوات (PYD) التي تم إخراجها من حلب في وقت سابق (…) ما يجري مسرحية تم الاتفاق عليها بين (PYD) والنظام السوري لرفع علم الأخير في منبج، وارتداء عناصر (قسد) لباس قوات النظام”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة