روسيا تنفي مجددًا قصف مستشفيات شمالي سوريا

قصف مستشفى “نبض الحياة” في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي - 5 أيار 2019 (أورينت)

camera iconقصف مستشفى “نبض الحياة” في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي - 5 أيار 2019 (أورينت)

tag icon ع ع ع

نفت وزارة الدفاع الروسية مجددًا استهداف المستشفيات في الشمال السوري، ردًا على تحقيق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.

واعتبر المتحدث باسم وزارة الدفاع، ايغور كوناشينكوف، بحسب وكالة “ريا نوفوستي” اليوم، الاثنين 14 من تشرين الأول، أن الصحيفة الأمريكية وقعت ضحية التلاعب من قبل من أسماهم الإرهابيين في إدلب.

وأعرب كوناشينكوف عن أسفه لـ “وقوع الصحيفة ضحية الإرهابيين وأجهزة المخابرات البريطانية”، في إشارة إلى دعم بريطانيا لمنظمة الدفاع المدني في إدلب.

وكانت الصحيفة نشرت، أمس، تسجيلات صوتية قالت فيها إنها تعود إلى سلاح الجو الروسي في أثناء قصفه لمنشآت طبية، من خلال فك رموز آلاف من موجات بث الراديو التابع للقوات الروسية، موثقة أشهرًا من نشاط الطيارين.

ويظهر التحقيق الذي نشرته الصحيفة قصف الطائرات الروسية لأربعة مستشفيات في إدلب، خلال 12 ساعة في شهر أيار، من بينها مستشفى “نبض الحياة” في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي.

ولفت التحقيق إلى أن الطائرات الروسية قصفت، وبشكل متكرر، المستشفيات شمالي سوريا، “لسحق من تبقى من المعارضة” و”لدعم نظام الأسد”.

وقالت الصحيفة إنها حصلت على مجموعة كبيرة من الأدلة لتحليل تفجيرات المستشفيات التي وقعت في 5 و6 من شهر أيار الماضي، وتأكيدات صوتية من قبل الطيارين الروس بقصف كل مستشفى من المستشفيات الأربعة.

واستعانت الصحيفة الأمريكية في تحقيقها بتصريحات شهود عيان وعاملين في مراصد حركة الطيران الحربي، وتسجيلات صوتية لسلاح الجو الروسي، ما اعتبرته “إثباتًا لتورط طيارين روس بشن كل هذه الغارات”.

ووجهت اتهامات متكررة لروسيا بقصف المراكز الطبية في إدلب بالشمال السوري، الأمر الذي نفته موسكو مرارًا.

وكانت منظمة الأمم المتحدة طالبت روسيا بالكشف عن كيفية استخدام إحداثيات المراكز الطبية في إدلب، التي شاركتها المنظمة معها، مشيرة إلى أنها تشكك في أن تكون تلك الإحداثيات خاضعة للحماية بموجب نظام “فض النزاع”.

وأعلن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في 17 من أيلول الماضي، أن روسيا قدمت أدلة على عدم استهداف المراكز الطبية في الشمال السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة