واشنطن تطالب بالإفراج عن 128 ألف معتقل في سجون النظام

camera iconصورة تعبيرية عن المعتقلين في سوريا (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)

tag icon ع ع ع

طالبت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، النظام السوري بالإفراج عن المعتقلين في سجونه.

وخلال اجتماع مجلس الأمن للحديث عن مستجدات الوضع السوري، أمس، الاثنين 30 من أيلول، قالت كرافت إن “نحو 128 ألف سوري لا يزالون قيد الاحتجاز التعسفي. هذه الممارسة غير مقبولة وعلى نظام الأسد إطلاق سراحهم”.

ودعت السفيرة الأمريكية في كلمتها إلى السماح للمراقبين الدوليين بالدخول إلى السجون السورية.

من جانبه، دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، في إحاطته أمام مجلس الأمن أمس، إلى العمل على ملف المعتقلين والمخطوفين والمفقودين، وبالأخص الإفراج عن الأطفال والنساء منهم.

وأضاف بيدرسون أن مصير عشرات الآلاف من المعتقلين والمختفين قسريًا لا يزال مجهولًا، وأن عائلاتهم تعاني بشكل كبير وتواجه تحديات يومية.

وأكد بيدرسون أن الوقت قد حان للعمل على هذا الملف واتخاذ خطوات أممية بشأنه.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية طالبت النظام السوري، في أيار الماضي، بالإفراج عن المعتقلين في سجونه، وقالت “يجب على النظام الإفراج عن عشرات الآلاف الذين ما زالوا محتجزين ظلمًا في سوريا”.

كما وجهت 50 منظمة مدنية سورية، في 27 من حزيران الماضي، رسالة مشتركة لمجلس الأمن الدولي تطالبه من خلالها بتحرك فوري تجاه قضية المفقودين والمعتقلين في سوريا.

وتضمنت الرسالة ترحيبًا بصدور قرار مجلس الأمن رقم “2474” الذي يؤكد بحث قضية المفقودين نتيجة النزاعات المسلحة، ويطالب بالكشف عن مصيرهم وحماية المدنيين في جميع أماكن الصراع.

وطالب قرار مجلس الأمن رقم “2474” أطراف النزاعات المسلحة، بـ “اتخاذ جميع التدابير المناسبة للبحث بنشاط عن الأشخاص المبلغ عن فقدهم، ومعرفة مصيرهم دون تمييز سلبي، والتمكين من إعادة رفات من لقوا حتفهم منهم، وإنشاء قنوات مناسبة تتيح الاستجابة والتواصل مع الأسر في عملية البحث”.

كما طالب باتخاذ التدابير المناسبة لمنع فقد الأشخاص خلال النزاعات، من خلال “تيسير لم شمل الأسر المشتتة بسبب الصراعات والسماح بتبادل الأخبار العائلية” مشيرًا إلى أهمية “معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات المسلحة من أجل تحقيق السلم والأمن المستدامين عن طريق الحوار والوساطة والمشاورات والمفاوضات السياسية”.

وشدد القرار على “أهمية السماح لأفراد الأسر بمعرفة مصير أقربائهم المفقودين وأماكن وجودهم”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة