ريف اللاذقية.. ست مروحيات تقصف الكبانة بأكثر من 16 برميلًا متفجرًا

طائرة مروحية تابعة للنظام السوري في أثناء قصفها بالبراميل المتفجرة مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي - 30 من نيسان 2019 (عنب بلدي)

camera iconتعبيرية: طائرة مروحية تابعة للنظام السوري في أثناء قصفها بالبراميل المتفجرة مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي - 30 من نيسان 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تعرضت منطقة الكبانة في ريف اللاذقية الشمالي، لقصف بالبراميل المتفجرة من قبل مروحيات تابعة للنظام السوري، في خرق لوقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه روسيا، أواخر آب الماضي.

ونقل مراسل عنب بلدي في إدلب عن مرصد “أبو هريرة” العسكري قوله اليوم، الاثنين 30 من أيلول، إن ست طائرات مروحية أقلعت من قاعدة اسطامو في ريف اللاذقية، وقصفت الكبانة بأكثر من 16 برميلًا متفجرًا.

وأضاف المرصد العسكري لعنب بلدي أن الكبانة تعرضت أيضًا لقصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ من جانب قوات النظام السوري.

ويعتبر قصف قوات النظام خرقًا لوقف إطلاق النار، الذي أعلنت عنه روسيا في 31 من آب الماضي، بعد حملة عسكرية واسعة استهدفت ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.

وجاءت التهدئة في إدلب، بعد تقدم عسكري ملحوظ في المنطقة، وسيطرت قوات النظام وحلفاؤها الروس من خلاله على ريف حماة الشمالي بالكامل.

كما سيطرت على مدينة خان شيخون الاستراتيجية جنوبي إدلب، في حملة عسكرية هي الأعنف على مناطق المعارضة في الشمال السوري.

وليست المرة الأولى التي تقصف فيها مروحيات النظام منطقة الكبانة، بالتزامن مع سريان وقف إطلاق النار.

وكانت الكبانة قد تعرضت في 24 من أيلول الحالي، لقصف بالبراميل المتفجرة أيضًا، دون أي تحرك عسكري على الأرض من جانب قوات النظام السوري.

ويحاول النظام السوري منذ أشهر التقدم على محور ريف اللاذقية واقتحام بلدة الكبانة التي تحظى بأهمية استراتيجية، لكنه فشل في محاولاته وسط تحدث فصائل المعارضة عن خسائر كبيرة في عناصر وعتاد قوات النظام.

وتتيح المنطقة للطرف الذي يسيطر عليها رصد مساحات كبيرة من ريف حماة وإدلب الغربي إلى جانب قرى الريف الشمالي للاذقية.

وتفصل البلدة الساحل عن محافظة إدلب وتعتبر بوابتها من الغرب، بينما تطل على سهل الغاب وجسر الشغور وعلى الحدود التركية، وعلى قسم كبير من محافظات إدلب وحماة واللاذقية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة