أتراك يستعيدون ذكرى زلزال مرمرة المدمِّر

camera iconصور من زلزال مرمرة المدمر (Independent Türkçe)

tag icon ع ع ع

تشهد مدينة اسطنبول في اليومين الأخيرين سلسة من الزلازل المتوسطة، التي ولّدت حالة من الخوف لدى سكان المدينة.

مشاعر الخوف انعكست في مواقع التواصل بتغريدات في “تويتر”، بعضها ساخر وبعضها غاضب، وأخرى استذكرت زلزال مرمرة المدمِّر الذي شهدته المدينة في العام 1999.

وبعد تغريدات متعلقة بالزلزال، وصل وسم “زلزال” (#deprem) إلى الأكثر تغريدًا في تركيا تبعه وسم اسطنبول.

وكتب المغرد ضياء تورب، “أشعر بالزلزال لأول مرة في حياتي، بعد زلزال 17 من آب (مرمرة)، يا له من شعور صعب”.

أما المغرد ألب السيد فقال، “عشت الجحيم في زلزال 17 من آب 1999، لم يكن الأمر مضحكًا، يبدو أن هناك كثيرًا من الأشخاص يعتقدون أن الزلزال فرصة للسخرية والضحك. أصلحكم الله”.

المغرد طوني أوكوك عاد بالذاكرة إلى قصة مؤلمة حصلت معه في زلزال مرمرة، “أتذكر صديقي في السكن الذي بقي تحت الأنقاض، ستة طوابق كُومت في ثوانٍ، لا أستطيع أن أنسى هذه اللحظات منذ حصوله في 1999”.

وانتقد بعض المغردين عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الزلازل، فقالت بينار، “لسنوات نتحدث عن زلزال مرمرة الكبير الذي سيضرب اسطنبول، وعند حدوث زلزال شدته 5.9، تنقطع الاتصالات في المدينة”.

 

ماذا حصل في زلزال مرمرة؟

شهدت تركيا، في 17 من آب عام 1999، زلزالًا مدمرًا ضرب بحر مرمرة.

الزلزال كانت قوته 7.4 على مقياس ريختر واستمر لمدة 45 ثانية عند الساعة 03:01:40 صباحًا.

وأدى انهيار الأبنية في المدن المحيطة ببحر مرمرة إلى دفن ما يقارب من 20 ألف مواطن تحت أنقاض منازلهم.

تركز الزلزال في ولايات كوجلي، وإزميت، وسقاريا، ويالوفا، واسطنبول، وكان مركزه مدينة غولجوك في ولاية كوجلي.

خلف الزلزال أكثر من 17 ألف قتيل، وتضرر إثره 365 ألف بناء.

صور من زلزال مرمرة المدمر (Ami Vitale)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة