النظام السوري يروّج لعودة “مئات” العائلات إلى مورك في ريف حماة

مدنيون قال النظام السوري إنهم عادوا إلى منازلهم في مدينة مورك بريف حماة - 25 من أيلول 2019 (سانا)

camera iconمدنيون قال النظام السوري إنهم عادوا إلى منازلهم في مدينة مورك بريف حماة - 25 من أيلول 2019 (سانا)

tag icon ع ع ع

أعلن النظام السوري عودة “المئات” من أهالي مدينة مورك في ريف حماة الشمالي، التي استعاد السيطرة عليها من يد فصائل المعارضة، آب الماضي.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الأربعاء 25 من أيلول، أن مئات العائلات من مدينة مورك عادت إلى منازلها، بينما وصلت دفعة من أهالي ريف إدلب الجنوبي إلى ممر مورك، عائدة إلى مناطقها التي سيطرت عليها قوات النظام السوري.

وكان النظام السوري قد روّج في الأيام الماضية لفتح معبرين “إنسانيين” في محيط إدلب (مورك، أبو الضهور)، في خطوة لاستقطاب السكان المدنيين القاطنين في مناطق سيطرة فصائل المعارضة، للخروج إلى مناطق سيطرته.

وفي 15 من أيلول الحالي قالت “سانا” إن “آلاف المواطنين المهجرين بفعل الإرهاب، عادوا إلى قراهم وبلداتهم بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وذلك عبر ممر صوران بريف حماة الشمالي”.

وأضافت الوكالة أن عودة الأهالي تمت إلى مدينة خان شيخون “الاستراتيجية” جنوبي إدلب، وبعض مدن وبلدات ريف حماة الشمالي، مرفقة صورًا تظهر عددًا من السيارات التي تحمل عوائل تدخل إلى المدينة.

وسيطرت قوات النظام بمساندة روسية، في أواخر آب الماضي، على مدينة خان شيخون “الاستراتيجية” إلى جانب السيطرة على بلدات اللطامنة وكفرزيتا ولطمين ومورك بريف حماة الشمالي، في إطار الحملة العسكرية التي تشنها على مناطق ريفي حماة وإدلب.

وتأتي تلك التطورات في ظل وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، الذي بدأ في 31 من آب الماضي بمبادرة روسية وأعلن النظام موافقته عليه.

لكن فريق “الدفاع المدني السوري” سجل خروقات يومية منذ الإعلان عن التهدئة أسفرت عن ضحايا.

وتشابه التحركات الحالية التي يتبعها النظام السوري في محيط إدلب، ما أقدم عليه في السنوات الماضية، بخصوص المناطق التي استعاد السيطرة عليها، سواء الغوطة الشرقية أو محافظة درعا، إذ يترافق ترويجه لفتح المعابر أمام المدنيين مع العمليات العسكرية الواسعة التي يبدؤها على الأرض.

وكان فريق “منسقو الاستجابة في سوريا” قال في 12 من أيلول الحالي، إن النظام السوري يضغط على السكان المدنيين في محافظة إدلب، لإجبارهم على الخروج إلى المناطق التي يسيطر عليها.

وأضاف الفريق، في بيان نشره عبر معرفاته الرسمية، حينها، أن قوات النظام روجت لإعادة فتح معبر “أبو الضهور” أمام المدنيين، في خطوة للضغط عليهم من أجل إجبارهم على الخروج إلى مناطق سيطرته.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة