قوات النظام تستقدم تعزيزات إلى خمس جبهات في محيط إدلب

عناصر من قوات الأسد في مدينة خان شيخون بريف إدلب - 22 من آب 2019 (AFP)

camera iconعناصر من قوات الأسد في مدينة خان شيخون بريف إدلب - 22 من آب 2019 (AFP)

tag icon ع ع ع

استقدمت قوات النظام السوري تعزيزات عسكرية إلى خمس جبهات فاصلة مع مناطق سيطرة فصائل المعارضة في محافظة إدلب، بالتزامن مع سريان وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه روسيا والنظام السوري من جانب واحد.

وفي حديث لعنب بلدي قال القيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير”، غياث أبو حمزة إن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية وأعادت انتشار قواتها على جبهات أبو دالي في ريف إدلب الشرقي، ومنطقة الحاضر ومحور أبو الضهور، إضافة إلى جبهة مدينة خان شيخون وبلدة كفرنبودة.

وأضاف القيادي اليوم، الثلاثاء 24 من أيلول، أن “الجبهة الوطنية” رصدت أكثر من ثمانية مدافع وأربع راجمات وكتيبتي مشاة على جبهة أبو دالي، بينما شهد محور أبو الضهور وصول تعزيزات مماثلة، لكن بعتاد أكثر، وتم رصد 12 مدفعًا وست راجمات صواريخ وثلاث كتائب مشاة.

ويأتي ما سبق مع سريان وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه روسيا والنظام السوري من جانب واحد، دون أن تبدي فصائل المعارضة موقفًا رسميًا منه.

ورغم الإعلان عن وقف إطلاق النار، لم توقف قوات النظام السوري قصفها المدفعي والصاروخي على إدلب، وخاصة على مدن وبلدات الريف الجنوبي منها.

وأوضح القيادي أن “الجبهة الوطنية” رصدت 20 سيارة دفع رباعي تحمل أعلامًا إيرانية في أثناء دخولها إلى منطقة الحاضر بريف حلب الجنوبي.

وأشار إلى أن أمس، الاثنين، شهد استقدام ثلاثة مدافع وأربع دبابات وكتيبة مشاة إلى منطقة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع نقل غرفة عمليات ريف حماة من منطقة بريدج باتجاه كفرنبودة.

وبدأ سريان التهدئة المعلنة من النظام وروسيا فجر السبت، 31 من آب الماضي، والتزمت الفصائل المقاتلة في إدلب بها دون تعليق رسمي حول ذلك.

وجاءت التهدئة بعد تقدم عسكري ملحوظ في المنطقة، وسيطرت قوات النظام وحلفاؤها الروس من خلاله على ريف حماة الشمالي بالكامل.

إضافة إلى السيطرة على مدينة خان شيخون الاستراتيجية جنوبي إدلب، في حملة عسكرية هي الأعنف على مناطق المعارضة في الشمال السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة