قتلى لقوات النظام بتفجير حافلة عسكرية بريف السويداء

camera iconإسعاف عسكريين أصيبوا بتفجير حافلة مبيت للفرقة الرابعة إلى مشافي المدينة 17 تموز 2019 (درعا على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

استهدف مجهولون حافلة لقوات النظام السوري على الطريق الواصل من ريف درعا إلى ريف السويداء.

وقالت صفحات موالية للنظام على “فيس بوك” منهم “وكالة السويداء الإخبارية“، السبت 21 من أيلول، إن مسلحين مجهولين استهدفوا حافلة مبيت بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بيت بلدتي الدارة وسكاكا بريف السويداء.

وأضافت الصفحة أن استهداف الحافلة العسكرية أسفر عن مقتل وإصابة عدد من العناصر، دون تحديد أعدادهم.

وبحسب صفحة “شبكة أخبار درعا” المعارضة على “تلغرام”، فإن الحافلة تتبع لـ “اللواء 52″، دون أي إعلان أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.

ولم يعلق النظام السوري رسميًا على الحادثة حتى الساعة، وهي سياسة يتبعها غالبًا مع الحوادث الأمنية في مناطق سيطرته، لا سيما محافظة درعا.

وتتكرر العمليات الأمنية في محافظة درعا بعد مرور عام على اتفاق التسوية في المنطقة، الذي أدى إلى خروج المعارضة برعاية روسية، مع تزايد حالات إطلاق النار تجاه المقرات والدوريات.

أبرز تلك الحوادث كان استهداف حافلة مبيت تابعة للمخابرات الجوية، بعبوة ناسفة من قبل مجهولين بين بلدتي الكرك الشرقي والغارية الشرقي بريف درعا، في 31 من آب الماضي.

وأسفرت الحادثة عن إصابة أكثر من 20 عنصرًا من المخابرات الجوية بحسب مراسل قناة “سما” الفضائية في درعا، فراس الأحمد، الذي وصف التفجير بـ “اعتداء إرهابي”.

وكانت قوات النظام خسرت عددًا من الضباط والعناصر عبر هجومين متتاليين، في تموز الماضي، استهدف الأول حافلة مبيت تابعة لـ “الفرقة الرابعة”، على طريق درعا الغربي، بتفجير عبوة ناسفة في الحافلة من قبل مجهولين، ما أسفر عن مقتل خمسة ضباط برتبة ملازم أول وإصابة 16 عنصرًا آخرين وفق إذاعة “شام إف إم”.

بينما اتهمت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، حينها، من وصفتهم بـ”الإرهابيين” بتنفيذ الهجوم باستهداف سيارة عسكرية في حي الضاحية بمدينة درعا بين المفطرة وبلدة اليادودة.

وسبق ذلك تعرض دورية روسية لمحاولة تفجير بعبوة ناسفة في الريف الشرقي لدرعا، في 14 من تموز الماضي، وذلك بحسب اعتراف مركز المصالحة الروسي في سوريا، وعزا الأمر إلى مسلحين مجهولين، بحسب وكالة “سبوتينك”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة