النظام يعلن إسقاط طائرتين مسيرتين قادمتين من الجولان

camera iconطائرة مسيرة عرضها الاعلام السوري بعد إسقاطها في منطقة جبل الشيخ بريف القنيطرة 21 أيلول 2019 (سانا)

tag icon ع ع ع

أعلن النظام السوري إسقاط طائرتين مسيرتين في الأجواء السورية خلال يومين، متهمًا إسرائيل بإرسالهما إلى سوريا.

وقالت الوكالة السورية للأبناء (سانا) اليوم، السبت 21 من أيلول، إن “الجهات المختصة” أسقطت طائرة مسيرة في أجواء بلدة عرنة بمنطقة جبل الشيخ بريف القنيطرة الشمالي.

ونقلت الوكالة عن مصدر ميداني أن الطائرة المسيرة قادمة من جهة الغرب باتجاه الشرق فوق أجواء جبل الشيخ، ليتم بإسقاطها وتفكيكها.

وأضاف، “تبين أن الطائرة مزودة بقنابل عنقودية، إضافة إلى تفخيخها بعبوة من مادة السيفور شديد الانفجار لمنع تفكيكها وكشف أسرارها”.

سبق ذلك الإعلان عن إسقاط طائرة مسيرة أخرى كانت تحلق فوق منطقة عقربا بريف دمشق الجنوبي، الخميس الماضي، بحسب “سانا“، التي قالت إن “وسائط دفاعنا الجوي اكتشفت هدفا معاديًا في أجواء منطقة عقربا جنوب دمشق، وتصدت له وأسقطته وتبين أنه طائرة مسيرة”.

يأتي ذلك بعد أسابيع على غارات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية تابعة لـ “فيلق القدس” الإيراني، في منطقة عقربا جنوب دمشق، بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي.

وقال أدرعي، في 25 من آب الماضي، إن الغارات الإسرائيلية جاءت ضد “فيلق القدس” الإيراني وميليشيات شيعية، حرصت في الأيام الأخيرة على تنفيذ عملية إرهابية ضد أهداف إسرائيلية انطلاقًا من الأراضي السورية.

ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري، حينها، أن وسائط الدفاع الجوي رصدت منتصف الليل، أهدافًا قادمة من فوق منطقة الجولان المحتلة باتجاه محيط دمشق، مشيرًا إلى أنه تم تدمير غالبية الصواريخ الإسرائيلية قبل وصولها إلى أهدافها في دمشق، دون الإعلان عن خسائر في صفوف القوات المستهدفة.

لكن  “حزب الله” اللبناني، حليف النظام السوري، نعى كلًا من حسن يوسف زبيب، وياسر أحمد ضاهر، من صفوف الحزب، قتلا في الغارات الإسرائيلية على جنوب دمشق.

وتكررت الاستهدافات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا، خلال العامين الماضيين، وتركزت في الجنوب السوري ومحيط العاصمة دمشق.

وتهدد تل أبيب بشكل متواصل بعدم السماح لإيران بإقامة قواعد عسكرية في سوريا، وتصر دومًا على إعادة قواتها من قرب الحدود الإسرائيلية، إلى جانب استهدافها المتواصل لمواقع إيرانية داخل سوريا.

ودعمت إيران النظام السوري، خلال السنوات الماضية، سياسيًا واقتصاديًا، إضافة إلى دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات النظام، وأقامت قواعد عسكرية في عدة مناطق.

لكن طهران تنفي وجود قوات لها داخل سوريا، وصرح مسؤولوها مرارًا بأن وجودها استشاري فقط بناء على طلب النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة