لبنان يوقف سوريًا يتهمه بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية”

camera iconعناصر من قوى الأمن اللبناني في شوارع بيروت (قوى الأمن الداخلي اللبناني)

tag icon ع ع ع

أعلنت السلطات اللبنانية إيقاف لاجئ سوري على أراضيها، بتهمة الانتماء إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” والتخطيط لتفجيرات في لبنان.

وقالت قوى الأمن الداخلي اللبناني في بيان نقلته “الوكالة الوطنية للإعلام” (اللبنانية الرسمية) اليوم، الأربعاء 18 من أيلول، إن شعبة المعلومات التابعة لها تمكنت من رصد وتحديد هوية شخص (سوري مواليد 1999) ينتمي الى تنظيم “الدولة”، وتوقيفه في حارة صيدا.

وأضاف البيان أن الموقوف السوري اعترف بقتاله في صفوف التنظيم لمدة عامين في ريف حلب شمالي سوريا، ليدخل إلى لبنان بطريقة غير شرعية في تشرين الأول عام 2017.

كما اعترف المتهم بأنه خبير بإعداد واستخدام الأحزمة الناسفة، وعمل في لبنان على متابعة فكر التنظيم عبر الإنترنت ونشره أفكاره، والتواصل مع كوادر التنظيم في سوريا للحصول على أسلحة ودعم من أجل تفجير مواقع لبنانية ومنها خيمة مخصصة لاحتفالات “عاشوراء” قبل أيام، بحسب البيان.

يأتي ذلك بعد أشهر على تبني تنظيم “الدولة”، عبر صحيفة “البنأ” التابعة له، هجومًا وقع في مدينة طرابلس اللبنانية في أيار الماضي، وراح ضحيته أربعة أشخاص من القوات الأمنية.

ونعت قيادة الجيش اللبناني والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، في 4 من حزيران الماضي، أربعة من قواتها قتلوا خلال إطلاق نار في مدينة طرابلس، وقالت في بيان لها إن العناصر قتلوا جراء “اعتداء إرهابي” على دورياتها خلال توجههم إلى منطقة سراي طرابلس.

وقال التنظيم حينها إن المهاجم الذي يدعى عبد الرحمن المبسوط ينتمي لـ “جنود الخلافة”، وإنه كان قد حاول سابقًا السفر إلى “أرض الخلافة” إلا أن السلطات التركية اعتقلته في ولاية أورفة لمدة عام.

وأضاف أن المبسوط شارك في أحداث طرابلس عام 2014، وأنه قُتل في أثناء مشاركته في “غزوة الاستنزاف”، التي شارك فيها “جنود الخلافة” من “مختلف ولايات الدولة الإسلامية”.

وتشهد الأراضي اللبنانية حملات اعتقالات مستمرة تطال متهمين بالانتماء إلى فصائل مصنفة “إرهابية” وشملت “جبهة النصرة” وتنظيم “الدولة” إلى جانب اتهامات أخرى تطال اللاجئين منها القتال في سوريا.

وسبق أن أعلن الأمن اللبناني إيقاف لاجئين سوريين بتهمة الانتماء إلى تنظيم “الدولة” والتخطيط لتفجيرات “مذهبية”، أحدهم من مدينة الرقة السورية في عام 2017، ويشغل منصبًا قياديًا في التنظيم.

وخاض الجيش اللبناني معارك ضد التنظيم في عرسال اللبنانية في أواخر 2017، قبل أن ينهي وجوده في المنطقة، بموجب اتفاق بينه و”حزب الله” من جهة، وتنظيم “الدولة” من جهة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة