معرض لإعادة الإعمار في دمشق بمشاركة شركات أوروبية

معرض إعادة الإعمار "عمرها" (سانا)

camera iconمعرض إعادة الإعمار "عمرها" (سانا)

tag icon ع ع ع

انطلق في العاصمة السورية دمشق معرض “إعادة إعمار سوريا” في نسخته الخامسة، مساء أمس 17 من أيلول.

وتشارك في دورة هذا العام دول أوروبية للمرة الأولى من هنغاريا وسلوفاكيا بالإضافة إلى شركات من فرنسا وإيطاليا، بحسب مدير “مؤسسة الباشق” المنظمة للمعرض، تامر ياغي، في حديث لصحيفة “الوطن المحلية”، أمس 17 من أيلول، بينما تشارك إيران بـ84 شركة.

وتحاول روسيا البدء بعملية إعادة الإعمار في سوريا بمشاركة دولية، وهو ما يرفضه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، اللذان يربطان عملية إعادة الإعمار بحل سياسي في سوريا.

ويحتوي المعرض على “أحدث” تكنولوجيا ومواد ومعدات البناء، بحسب ياغي.

وأشار ياغي إلى أن مشاركة إيران في المعرض تعد “أضخم” مشاركة إيرانية خارج البلاد منذ 20 عامًا، بحسب تعبيره.

وتشارك في نسخة هذا العام 398 شركة تمثل 31 دولة، بحسب معاون وزير الإسكان في حكومة النظام السوري، محمد سيف الدين.

وقال سيف الدين لصحيفة “الوطن” المحلية إن سوريا ستستفيد من تجارب هذه الدول.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن المساحات المحجوزة في المعرض تجاوزت 22500 متر مربع بالإضافة للمساحات الخارجية.

ويقام المعرض على أرض معرض دمشق الدولي، وانطلق للمرة الأولى عام 2014.

وكانت واشنطن هددت بفرض عقوبات اقتصادية على الشركات أو الدول التي تشارك في معرض دمشق الدولي، الذي نظمته حكومة النظام في الفترة بين 28 من آب و6 من أيلول، ولذا تتوجه الحكومة إلى شراكات مع دول آسيوية أو محسوبة على المحور الروسي.

ووقع النظام السوري، في 10 تموز الماضي، اتفاقية تعاون جديدة مع إيران تشمل مشاريع إعادة الإعمار في سوريا، رغم الضغوط الاقتصادية الأمريكية والأوروبية على البلدين.

وتحدثت وكالة “فارس” الإيرانية، أن كلًا من وزير العمل والرفاه الاجتماعي الإيراني، محمد شريعتمداري، ونظيرته السورية، ريما قادري، وقعا مذكرة تعاون اقتصادي تشمل السوق ومشاريع إعادة الإعمار في سوريا.

وأوضحت الوكالة أن “المذكرة تمتد لخمس سنوات وتشمل مجالات الرعاية الاجتماعية والتدريب الفني والمهني، فضلًا عن متابعة دراسات شاملة تتعلق بمستقبل سوق العمل وتبادل القوى العاملة والإسهام في إعادة إعمار سوريا”.

وقال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، في 30 من حزيران الماضي، عقب جولة له في الصين وكوريا الشمالية، إن كوريا الشمالية جاهزة لإرسال العمالة إلى سوريا.

وأضاف المعلم، في تصريحات على صفحة رئاسة مجلس الوزراء، “الكوريون جاهزون لإرسال العمالة المختصة بالبناء وإعادة التطوير، ومستعدون للمباشرة فورًا حال استكمال الإجراءات القانونية لذلك”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة