الأمن اللبناني يوقف “عصابة” خطفت لاجئًا سوريًا في لبنان

camera iconعناصر من قوى الأمن اللبناني في شوارع بيروت (قوى الأمن الداخلي اللبناني)

tag icon ع ع ع

أعلنت القوى الأمنية اللبنانية إيقاف مجموعة لبنانيين، بتهمة خطف وسلب لاجئ سوري بقوة السلاح في مدينة طرابلس.

وقالت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية، اليوم الأحد 8 من أيلول، إن دورية من المخابرات اللبنانية في محلة العرقوب، أوقفت خمسة لبنانيين، لإقدامهم على خطف اللاجئ السوري فاتح جمعة القطيش، في منطقة أبي سمراء، بمدينة طرابلس، أمس.

ونقلت الوكالة بيانًا صادرًا عن قيادة الجيش اللبناني (مديرية التوجيه)، جاء فيه أن الموقوفين الذين انتحلوا صفة أمنية لخطف اللاجئ السوري، أحيلوا إلى القضاء المختص للمباشرة بالتحقيق معهم.

وتتكرر الحوادث الأمنية التي تطال اللاجئين السوريين في لبنان، وتتنوع بين حالات خطف وسلب، وحتى جرائم القتل.

وكان الأمن اللبناني عثر على جثة لاجئة سورية (15 عامًا) في منطقة بعلبك في آذار الماضي، ملفوفة بالقماش على جانب طريق حوش تل صفية في المنطقة، دون الإعلان عن الفاعلين وأسباب الجريمة.

سبق ذلك عثور مزارعين في البلدة ذاتها على جثة لاجئة سورية أخرى، مرمية في أحد الحقول الزراعية في المنطقة، ليتضح أن اللاجئة اختطفت من منزل زوجها في منطقة بعلبك قبل أسبوع من العثور عليها، بحسب الوكالة الوطنية.

وفي عام 2016، قتل المواطن اللبناني، محمد فياض، في أثناء محاولته بمساعدة مجموعة أخرى، خطف شابين سوريين في سهل بلدة تمنين اللبنانية.

وبحسب “الوكالة الوطنية”، حينها، فإن العصابة كانت تستقل سيارة “جيب”، وأوقفت الشابين السوريين اللذين كانا يستقلان سيارة من نوع “كيا” وبحوزتهما مبلغ ثلاثة آلاف دولار، ونقلتهما إلى منطقة “سهل بدلة تمنين”.

ويعيش في لبنان ما لا يقل عن مليون لاجئ سوري، بحسب أرقام مفوضية اللاجئين، في حين تقول الحكومة إن عددهم على أراضيها تجاوز مليونًا ونصف المليون، وإنهم يشكلون “عبئًا” اقتصاديًا واجتماعيًا عليها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة