“الإدارة الذاتية” تحدد سعرًا جديدًا لمادة المازوت

camera iconرجل في ريف الرقة أمام حفرة من الوقود - 15 نيسان 2013 (AFP)

tag icon ع ع ع

حددت “الإدارة الذاتية” أسعار مادة المازوت في مناطق شمال شرقي سوريا، لترفع سعر الليتر الواحد من المادة 20 ليرة سورية.

وقالت “الإدارة الذاتية” في بيان على معرفاتها الرسمية، السبت 7 من أيلول، إنه بناء على اجتماع المجلس التنفيذي للإدارة المنعقد قبل أيام، حُدد سعر ليتر مادة المازوت بـ 75 ليرة اعتبارًا من تاريخ صدور البيان، بعد أن كان سعر الليتر الواحد 55 ليرة قبل ذلك.

وبذلك تكون الزيادة في السعر نسبتها 26%.

وأضاف البيان أن الأفران في المنطقة تُستثنى من القرار، وتُوزع مادة المازوت عليها بالسعر المدعوم وهو 55 ليرة.

كما تضمن القرار الجديد توزيع مادة المازوت بشكل مجاني على عوائل الشهداء وجميع المدارس في عموم مناطق شرق الفرات، بحسب البيان.

ويبلغ سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية اليوم 676 للشراء و680 للمبيع، بحسب موقع “الليرة اليوم”، المتخصص بأسعار العملات.

من جهتها، قالت شبكة “فرات بوست” المحلية، اليوم، إن سعر الليتر الواحد من المازوت يباع بـ 130 ليرة في محافظة دير الزور، خلافًا لبقية مدن المنطقة شرقي سوريا.

وذكرت أن سعر ربطة الخبز السياحي ارتفع من 150 إلى 200 ليرة سورية في محافظة دير الزور، على خلفية رفع سعر مادة المازوت، إلى جانب أزمة سيارات على بعض محطات الوقود بالتزامن مع القرار الجديد.

ويأتي القرار الجديد في ظل توتر تشهده مناطق “الإدارة الذاتية” على خلفية التهديدات التركية الرامية إلى إنشاء “منقطة آمنة” على الحدود السورية التركية، إلى جانب علاقات منقطعة مع النظام السوري.

ولم تتحدث الإدارة عن أسباب الرفع الجديد لسعر المحروقات، بينما تعيش المنطقة هدوءًا نسبيًا بعد انتهاء المعارك العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في آذار الماضي، وذلك بمساندة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

وتشهد المنطقة تطورات داخلية متسارعة تجلت بقوانين عسكرية وسياسية واقتصادية، إلى جانب تعزيز العلاقات الدولية والإقليمية والعمل على ضبط الأمن الداخلي رغم التهديدات الخارجية التي تطالها.

وتضم منطقة الجزيرة السورية حقولًا نفطية وغازية ذات أهمية “استراتيجية”، منها الرميلان والشدادي والجبسة والسويدية، التي سيطرت عليها “وحدات حماية الشعب” (الكردية) منتصف العام 2012.

وفيها كذلك مصفاة الرميلان، وحقول كراتشوك وحمزة وعليان ومعشوق وليلاك، عدا عن الحقول الأخيرة التي سيطرت عليها في ريف دير الزور الشرقي، أيلول 2017، أهمها كونيكو والجفرة والعمر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة