“باب الهوى” ينفي إغلاقه: الحركة مستمرة للمسافرين والشحن والإسعاف

متظاهرون يقتحمون معبر باب الهوى االحدودي مع تركيا - 30 من آب 2019 (عنب بلدي)

camera iconمتظاهرون يقتحمون معبر باب الهوى االحدودي مع تركيا - 30 من آب 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نفى معبر “باب الهوى” الحدودي إغلاقه من الطرف السوري، بالتزامن مع تحضيرات لخروج مظاهرات شعبية نحو الحدود السورية- التركية.

وفي حديث إلى عنب بلدي، قال مدير المكتب الإعلامي في المعبر، مازن علوش اليوم، الجمعة 6 من أيلول، إن العمل في المعبر مستمر لحركة الشحن والبضائع والمسافرين والإسعاف.

وأضاف علوش، “غير صحيح نهائيًا إغلاق المعبر والعمل جارٍ فيه بشكل طبيعي”.

ويأتي ما سبق في ظل دعوات أطلقها ناشطون من محافظة إدلب، في الأيام الماضية، للخروج بمظاهرات كبيرة، للمطالبة بوقف العملية العسكرية التي تقودها روسيا وقوات النظام السوري، وفتح ممرات آمنة للمدنيين النازحين.

وأغلقت “هيئة تحرير الشام” في محافظة إدلب طرقًا مؤدية إلى معبر “باب الهوى”، صباح اليوم، في ظل الدعوات المنادية بالتظاهر.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب إن محافظة إدلب تشهد استنفارًا أمنيًا من قبل “تحرير الشام”، التي انتشر مقاتلوها على معظم الطرق المؤدية إلى معبر “باب الهوى” الحدودي.

ومن بين الطرق التي أغلقتها “تحرير الشام” باتجاه باب الهوى: أطمة- باب الهوى، سرمدا- باب الهوى، بابسقا- باب الهوى.

ويعتبر معبر “باب الهوى” الحدودي المنفذ البري الوحيد الذي يربط محافظة إدلب بتركيا، وتجري عبره معاملات تجارية يومية، إضافة إلى دخول المصابين والمرضى إلى الأراضي التركية بشكل دوري.

وتدخل إدلب حاليًا في وقف إطلاق نار أعلنت عنه روسيا والنظام السوري، الأسبوع الماضي، من جانب واحد، بينما لم تبدِ فصائل المعارضة موقفًا رسميًا منه حتى الآن.

وكانت الحدود السورية- التركية من جهة محافظة إدلب شهدت، يوم الجمعة الماضي، احتجاجات غاضبة من قبل مئات المتظاهرين، الذين طالبوا بوقف الحملة العسكرية من جانب قوات النظام وروسيا وفتح معابر آمنة للمدنيين.

واقتحم مئات المتظاهرين من عدة مناطق معبري باب الهوى الحدودي وأطمة، ووصلوا إلى الجانب التركي، الأمر الذي دفع الشرطة التركية إلى إطلاق النار والغاز المسيل للدموع لمنع وصول المتظاهرين إلى داخل الأراضي التركية.

وشهدت المظاهرات حوادث تكسير للباصات وفوضى وتخريب، ودخل المتظاهرون مسافة 100 متر باتجاه البوابة التركية، كما انتشرت تسجيلات تظهر هتاف المتظاهرين ضد الجيش التركي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة