اغتيال قيادي في “الجيش الوطني” وزوجته في جرابلس شمالي حلب

camera iconالجيش الوطني في أثناء الحملة الأمنية في جرابلس- 21 تشرين الثاني 2018 (المكتب الإعلامي في جرابلس)

tag icon ع ع ع

قتل قيادي في “الجيش الوطني” وزوجته في مدينة جربلس بريف حلب الشمالي، الخاضع لسيطرة المعارضة، وذلك بعملية اغتيال نفذها مجهولون في منزله.

وقال موقع “هيرابوليس” المحلي في مدينة جرابلس، اليوم الأحد 1 من أيلول، إن مجهولين اغتالوا القيادي في “الجيش الوطني”، أحمد المحمد، وزجته أثناء نومهما في منزلهما في المدينة خلال الليلة الماضية.

وأضاف الموقع أن الأهالي عثروا على القيادي وزوجته مقتولين صباح اليوم، مشيرًا إلى أن عملية الاغتيال تمت بمسدس مضاف إليه كاتم صوت، وهو ما أكده مراسل عنب بلدي في المنطقة.

ويشغل القيادي منصب قائد القوى المركزية في لواء “حماة العقيدة” التابع لـ “الفيلق الثالث” في صفوف “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا في ريف حلب الشمالي.

وسبق أن تعرض القيادي، المعروف بـ”أبو خالد”، لمحاولات اغتيال عديدة من مجهولين في وقت سابق، كان أبرزها إطلاق نار على سيارته من مجهولين في جرابلس منذ أربعة أشهر، بحسب مراسل عنب بلدي.

ولم تعلن أي جهة مسؤولتها عن الحادثة حتى الساعة.

وكانت مناطق ريف حلب شهدت عمليات تفجير طالت مدنيين وعسكريين خلال آب الماضي، منهم القيادي في “الفيلق الثالث”، حسين أمين، الذي استُهدف بعبوة ناسفة زُرعت بسيارته، الثلاثاء الماضي، بحسب مراسل عنب بلدي.
كما شهدت مدينة عفرين انفجار قنبلة يدوية وإطلاق نار من قبل مجهولين على حاجز للشرطة الوطنية قرب طريق جنديرس، في آب الماضي، ما أدى إلى مقتل القيادي في “فيلق الشام”، كمال التلاوي.
وأعلنت حركة “قوات تحرير عفرين” التي تصف نفسها حركة مقاومة في المنطقة، مسؤوليتها عن عملية الاغتيال في بيان نشرته وكالة “هاوار” في ذلك الوقت.

وتأتي هذه التطورات في ظل توتر تشهده المنطقة وخاصة الحدود السورية التركية، بعد اتفاق تركيا وأمريكا على إنشاء “المنطقة الآمنة” في مناطق شمال شرقي سوريا.

وتعرّف “قوات تحرير عفرين” نفسها بأنها قوات لا تزال تنشط في عفرين، رغم السيطرة الكاملة عليها من قبل الجيش التركي و”الجيش الوطني”، وتتبع لـ ”الوحدات”.

وشهدت مدن وبلدات الريف الشمالي والشرقي لحلب، في الأشهر الماضية، عدة تفجيرات أسفرت عن مقتل مدنيين وعسكريين، فضلًا عن أضرار مادية كبيرة.

وتنتشر “الشرطة الوطنية” في جميع مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي، وتتركز مهامها بضبط الأمن في المنطقة إلى جانب أعمالها في تفكيك المفخخات في حال الإبلاغ عنها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة