هدوء حذر في إدلب بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ

camera iconنزوح أهالي ريف إدلب الجنوبي إلى الشمال السوري بسبب القصف - 13 من آب 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

ساد هدوء في مدن وبلدات منطقة إدلب، بعد دخول وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه روسيا والنظام السوري حيز التنفيذ.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، السبت 31 من آب، أن الطيران الحربي غاب عن أجواء المنطقة بعد بدء وقف إطلاق النار، وخاصة في مناطق ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الغربي.

وأشار المراسل إلى أن بعض المناطق في ريف إدلب الشرقي، الدير الشرقي وجرجناز، تعرضت بقصف مدفعي صباح اليوم.

وأكد المراسل أنه بعد هدوء القصف عاد بعض الأهالي إلى مناطق ريف إدلب وحماة لحمل أمتعة إلى مكان النزوح في المناطق القريبة من الحدود التركية شمالًا، بعد صعوبة حملها في الأيام الماضية بسبب شدة القصف.

وكان مركز المصالحة الروسي، التابع لوزارة الدفاع أعلن، أمس، عن وقف إطلاق نار جديد في إدلب من طرف واحد، بدءًا من الساعة السادسة صباح 31 من آب.

وطلب المركز من الفصائل عدم خرق وقف إطلاق النار والانضمام إلى الاتفاق.

في حين وافق النظام السوري على وقف إطلاق النار، وقال مصدر عسكري لوكالة الأنباء الرسمية (سانا)، إنه تمت الموافقة على وقف إطلاق النار في إدلب اعتبارًا من صباح اليوم.

وأكد المصدر أن قوات النظام ستحتفظ بحق الرد على أي خرق من قبل من أطلق عليهم “الإرهابيين”.

من جهته، نفى فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير”، العامل في إدلب، علمه بالاتفاق، وقال الناطق باسم “الجبهة الوطنية”، ناجي مصطفى، إنه “بالنسبة لإعلان روسيا فلا علم لنا باتفاق وقف إطلاق النار”.

وأضاف مصطفى في حديث لعنب بلدي أن “الفصائل العسكرية تعمل باستمرار على وضع الخطط الدفاعية، وما زالت المعارك مستمرة”.

كما أكد رئيس المكتب السياسي لـ ” الجبهة الوطنية للتحرير”، أبو صبحي نحاس، لعنب بلدي أن “روسيا أعلنت وقف إطلاق النار من جانب واحد ولم يتم إبلاغنا، بانتظار ما ستؤول إليه الساعات المقبلة”.

وكانت مناطق إدلب شهدت، أمس، 35 غارة جوية، 11 منها طيران روسي، وعشرة براميل متفجرة ألقتها الطائرات المروحية، إضافة إلى 522 قذيفة مدفعية وصاروخية، 120 منها سقطت في بلدة كفرسجنة بريف إدلب، بحسب ما وثق الدفاع المدني.

وأكد الدفاع المدني أن القصف أدى إلى مقتل شخصين، بينهم امرأة، وإصابة رجل في مدينة كفرنيل، ومقتل رجلين في بلدة جبالا، كما أصيب طفل وامرأتان في قرية معرشمشة جراء قصف الطيران الحربي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة