طائرتا استطلاع إسرائيليتان تسقطان في الضاحية الجنوبية لبيروت

camera iconطائرتي استطلاع سقطتا في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت 25 آب 2019 (الوكالة اللبنانية للإعلام)

tag icon ع ع ع

شهدت الضاحية الجنوبية في بيروت سقوط طائرتي استطلاع إسرائيليتين، ما تسبب بإصابات في صفوف عناصر “حزب الله” اللبناني.

وقال موقع “المنار” التابع لـ “حزب الله”، اليوم الأحد 25 من آب، إن طائرتي استطلاع معاديتين سقطتا منتصف الليل على الأحياء المدنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

وأضاف الموقع أن الطائرة الأولى سقطت على أحد المباني في حي معوض بالضاحية الجنوبية، وبعد قرابة نصف ساعة جاءت طائرة استطلاع أخرى لتفقد مكان سقوط الطائرة الأولى، “فسقطت بدورها محدثة انفجارًا ودويًا وتسببت بحريق في بورة خالية في المنطقة نفسها”، دون إصابات بشرية.

بينما قالت “الوكالة الوطنية للإعلام” (اللبنانية الرسمية) اليوم، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة داخل المركز الإعلامي التابع لـ “حزب الله” في الضاحية بعد إصابتهم بشظايا جاء انفجار الطائرة الإسرائيلية.

ونقل “المنار” عن مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله”، محمد عفيف، قوله،  إن “الحزب لم يُسقط أي طائرة”، وإن الطائرة الثانية كانت مفخخة وتسببت بأضرار جسيمة بالمركز الإعلامي التابع للحزب.

وأضاف عفيف أن “طائرة الاستطلاع الأولى التي لم تنفجر هي الآن في عهدة الحزب، الذي يعمل على تحليل خلفيات تسييرها والمهمات التي حاولت تنفيذها”.

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الحادثة، وفق ما نقلت عنه وكالة “رويترز“.

وبحسب مسؤول “حزب الله” فإن الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، سيلقي كلمة تعليقًا على الأحداث الأخيرة في الضاحية، اليوم عصرًا.

وحاء ذلك بعد ساعات قليلة على قصف إسرائيلي طال مواقع إيرانية في جنوب العاصمة السورية دمشق، بحسب الناطق الرسمي للجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي.

وقال أدرعي، عبر حسابه في “تويتر”، إن الغارة الإسرائيلية جاءت ضد “فيلق القدس” الإيراني وميليشيات شيعية، حرصت في الأيام الأخيرة على تنفيذ عملية إرهابية ضد أهداف إسرائيلية انطلاقًا من الأراضي السورية.

وأكد أن العملية كان يُخطَّط فيها لإطلاق عدد من الحوامات المسلحة ضد أهداف إسرائيلية، محملًا النظام السوري وإيران المسؤولية المباشرة عن محاولة تنفيذ العملية.

وكان جيش الدفاع الإسرائيلي بدأ عملية “درع الشمال” على حدود الأراضي المحتلة الشمالية المتاخمة للأراضي اللبنانية، في كانون الثاني، بهدف تدمير الأنفاق التي يستخدمها “حزب الله” لتهديد “أمن إسرائيل”، بحسب رواية الجيش الإسرائيلي.

وقال أدرعي حينها، “لقد تمكنت حملة درع الشمال من إزالة قدرات هجومية خاصة قام حزب الله بإنشائها خلال سنوات في إطار خطة الهجوم إلى داخل إسرائيل والتي أعدها للحالات الطارئة”.

وتهدد إسرائيل بشكل مستمر باستهداف المواقع الحليفة لإيران في سوريا ولبنان، وتتهم “حزب الله” ببناء قواعد على حدودها بنية استهداف مواقع في العمق الإسرائيلي، الأمر الذي يؤكده نصر الله في جميع خطاباته ملوحًا بتكرار سيناريو حرب عام 2006.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة