محاولات تقدم وقصف جوي مكثف على الكبانة بريف اللاذقية

عناصر من قوات الأسد في ريف اللاذقية الشمالي - (فيس بوك)

camera iconعناصر من قوات الأسد في ريف اللاذقية الشمالي - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

يشهد محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي قصفًا مكثفًا من الطيران المروحي الحربي، بالتزامن مع محاولات تقدم مستمرة باتجاه المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف اللاذقية، اليوم الخميس 22 من آب، أن سربًا مؤلفًا من خمس طائرات حربية ومروحية تستهدف بلدة الكبانة بريف اللاذقية، إضافة إلى قصف صاروخي ومدفعي مكثف.

وأضاف المراسل أن اشتباكات عنيفة تدور بين الفصائل المقاتلة وبين قوات النظام على المحور.

وتحدثت شبكة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” عبر “تلغرام”، اليوم، عن قصف جوي وصاروخي مكثف منذ الصباح يطال منطقة الكبانة، مع استمرار محاولات التقدم باتجاه الفصائل.

وقالت الوكالة إن طيران النظام استهدف عن طريق “الخطأ” تجمعات تابعة له، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من مقاتليه.

ولا يعلق النظام رسميًا على سير المعارك في المنطقة، لكن صفحات موالية على “فيس بوك”، تحدثت عن قتلى سقطوا في معارك الكبانة، آخرهم كان أمس، الملازم أول حسين علي ميهوب.

ويأتي ذلك بالتوازي مع تقدم قوات النظام في مناطق ريف إدلب الجنوبي، ودخول قواته إلى مدينة خان شيخون “الاستراتيجية”، وحصار مناطق ريف حماة الشمالي.

وكانت الفصائل أعلنت التصدي لست محاولات تقدم باتجاه محور الكبانة، مشيرة إلى مقتل وإصابة مقاتلين من قوات النظام وتدمير دبابة وآلية عسكرية، إلى جانب صد المحاولات المتكررة.

وتحدثت صفحات موالية للنظام على “فيس بوك”، منها “ريف اللاذقية الشمالي“، أمس، عن تكثيف الهجوم على محور الكبانة الخاصع لسيطرة الفصائل في ريف اللاذقية، بقصف جوي وصاروخي وهجمات برية أدت إلى تضييق الخناق عليها لتصبح البلدة “محاصرة ناريًا”، بحسب وصفها.

ويحاول النظام السوري منذ أشهر التقدم على محور ريف اللاذقية واقتحام بلدة الكبانة التي تحظى بأهمية استراتيجية، لكنه فشل في محاولاته وسط تحدث فصائل المعارضة عن خسائر كبيرة في عناصر وعتاد قوات النظام.

وتتيح المنطقة للطرف الذي يسيطر عليها رصد مساحات كبيرة من ريف حماة وإدلب الغربي إلى جانب قرى الريف الشمالي للاذقية.

وتفصل القرية الساحل عن محافظة إدلب وتعتبر بوابتها من الغرب، بينما تطل على سهل الغاب وجسر الشغور وعلى الحدود التركية، وعلى قسم كبير من محافظات إدلب وحماة واللاذقية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة